هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال
موقع "ذي انترسبت" الأمريكي إن من الخطأ
التركيز على تواطؤ فريق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع الروس للتأثير على
الانتخابات الرئاسية عام 2016.
وأشار الكاتب جيرمي سكاهيل في مقال له على
الموقع الأمريكي إن ترامب احتضن الفساد بأشكاله الرسمية والفردية وقديما وحديثا
لكنه مسألة تآمره مع روسيا قد نحصل على أدلة ملموسة فيها لا سيما الأدلة التي
ستقدم للمحكمة وقد يصدر المحقق الخاص روبرت مولر تقريرا قد يكون ضارا بل مدمرا
لترامب لكن لا يمكنه اتخاذ إجراء جنائي.
لكن سكاهيل شدد على أن فريق ترامب متواطئ أكثر
مع إسرائيل ومتواطئ مع المملكة العربية السعودية بالإضافة للتواطؤ مع الإمارات.
وقال الكاتب إن الاجتماع الذي كشفت عنه صحيفة
نيويورك تايمز الشهر الماضي بشأن برج ترامب واللقاء مع الخليجيين وتحركات جورج
نادر يطرح أسئلة خطيرة من قبل وسائل إعلام وأعضاء كونغرس ما إذا كانت إيريك برينس
مؤسس شركة بلاك ووتر قد ارتكب شهادة زور أمام لجنة المخابرات في مجلس النواب بنفيه
وجود دور له في حملة ترامب.
وأوضح سكاهيل أن تساؤلات تطرح بشأن هدف برينس
خلال الشهادة لتقليله من أهمية اجتماعه مع رجل أعمال روسي قوي في جزيرة سيشل عام
2017.
وشدد الكاتب على أنه ووفق ما يرد عن مثول نادر أمام مولر فإنه
"يتعاون الآن مع المحققين وخضع لعدة مقابلات مع فريق مولر وظهر أمام هيئة
محلفين كبرى" مضيفا "هناك رابط واحد رئيسي يمر عبر جداول أعمال
المشاركين في برج ترامب ولكنه لم يحظ باهتمام كبير وهو "الكراهية المشتركة
لإيران ورغبتهم بتغيير نظامها".