هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، الخميس، إن ألمانيا والصين تؤيدان الاتفاق النووي مع إيران، رغم انسحاب الولايات المتحدة منه.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع لي كي تشيانغ، رئيس الوزراء الصيني، في قاعة الشعب الكبرى في بكين، عقب جلسة مباحثات جمعتهما صباح اليوم.
وقالت ميركل: "ألمانيا والصين تؤيدان الاتفاق النووي مع إيران"، لافتة إلى أن "ألمانيا ملتزمة بالاتفاق مع إيران.. لقد تفاوضنا حول هذا الاتفاق لسنوات قبل أن نتمكن من التوصل إليه".
ومضت قائلة: "هذا الاتفاق غير مثالي، لكن البدائل ستكون أكثر غموضا".
اقرأ أيضا: خامنئي يضع سبعة شروط للإبقاء على الاتفاق النووي
وحول ملف التجارة، قالت ميركل: "ألمانيا والصين يعتمدان على العمل في الأطر متعددة الأطراف"، مضيفة: "نحن نريد تجارة حرة وعادلة تستند لقوانين ثابتة".
وتابعت: "برلين وبكين يجب أن يكثفا تعاونهما على كافة المستويات".
واستطردت قائلة: "المحادثات الثنائية تهدف إلى إيجاد حلول للمشاكل، واستغلال الفرص المشتركة"، مضيفة أن "من المهم أن نطلق حوارا بين بلدينا في كل المجالات، من التطور التقني إلى حقوق الإنسان".
وفي وقت سابق اليوم، وصلت ميركل إلى بكين في زيارة تستمر يومين.
اقرأ أيضا: انقسام إيراني رسمي بشأن الرد على المطالب الأمريكية
ومن المقرر أن تلتقي في وقت لاحق اليوم بالرئيس الصيني شي غين بينغ، في بكين.
وفي اليوم الثاني والأخير لزيارتها، الجمعة، ستسافر ميركل إلى مدينة شنتشن جنوب البلاد، حيث ستفتتح مركزا للابتكار تابعا للغرفة التجارية الألمانية.
وفي 8 أيار/ مايو الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب إعادة العمل بالعقوبات الاقتصادية على إيران والانسحاب من الاتفاق النووي الموقع في 2015، ويقيد البرنامج النووي الإيراني في الاستخدامات السلمية مقابل رفع العقوبات الغربية عنها.