هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اندلعت معارك مسلحة بين "مجلس شورى مجاهدي درنة"، وقوات اللواء خليفة حفتر في سعي من قوات الأخير لبسط السيطرة على الشرق الليبي كاملا .
ونقلت وكالة "الأناضول" مقتل عناصر من قوات "مجلس شورى مجاهدي درنة"، في الإشتباكات الجارية في محيط المدينة ، مع قوات حفتر مع تضارب للانباء حول سير المعارك.
وقالت قناة "النبأ" الخاصة،الإثنين، نقلا عن المتحدث بإسم مجلس "مجاهدي درنة"، محمد المنصوري قوله إن قوات مجلس النواب "انسحبت بالكامل من منطقة الفتائح إلى مواقعها في منطقة مرتوبة".
لافتا بأن قواته أعطبت دبابة ومدرعتين وعربة عسكرية تابعة لقوات حفتر، ومقتل احد عناصرهم جراء الاشتباكات الجارية.
من جانبه قال الضابط فرج المبري، من قوات حفتر، لوكالة "الأناضول"، إن قواتهم " تمكنت من السيطرة على منطقة مرتفعات الفتائح الزراعية شرق مدينة درنة".
اقرأ أيضا: حفتر يعلن بدء عملية عسكرية للسيطرة على مدينة درنة
وأضاف المبري أن قواتهم دخلت الحي السكني من الجهة الشرقية، بالإضافة إلى تقدمهم جنوب شرق المدينة وسيطرتهم على مصنعي المكرونة والدقيق هناك، مشيرا إلى تقدم قواتهم إلى تخوم المدينة، وفق زعمه.
يذكر أنه قبل أيام أكد المبري لوكالة "الأناضول" سيطرتهم على "مسجد أبوسليم بمرتفعات الفتائح الزراعية منطقة سيدي عزيز جنوب غرب مدينة درنة"، بينما تداول نشطاء آنذاك على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو للمسجد وبداخلة قوات مجلس النواب.
وقتل الخميس الماضي 7 عسكريين من قوات حفتر، إثر مواجهات مسلحة بين قوات حفتر، وقوات "مجلس شورى مجاهدي درنة" في محيط مدينة درنة.
وأعلن خليفة حفتر، أمس الإثنين، بدء عملية عسكرية "لتحرير" مدينة درنة الخاضعة لسيطرة مجلس شورى المجاهدين، وهو ائتلاف يضم جماعات اسلامية جهادية معارضة لحفتر، وتشكلت في كانون الأول/ ديسمبر 2014، وقامت بطرد تنظيم الدولة في تموز/يوليو 2015 من مدينة درنة، ومنذ ذلك الوقت تسيطر على المدينة.
اقرأ أيضا: "تجمع أهالي درنة" يطالب بالتدخل لمنع الحرب بالمدينة (بيان)
وتتصارع قوتان سياسيتان على السلطة في ليبيا، هما : حكومة الوفاق الوطني برئاسة السراج، والتي تحظى بدعم دولي وتأييد من المجلس الأعلى للدولة، في العاصمة طرابلس (غربا)، وقوات حفتر، التي تسيطر على جميع الشرق الليبي باستثناء درنة والمناطق المحيطة بها.