هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نشرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، تقريرا وثقت فيه 161 انتهاكا إسرائيليا بحق الصحفيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، منذ بداية العام الجاري.
وقالت "وفا" في تقريرها الشهري حول الانتهاكات الإسرائيلية للصحفيين، إن الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي شهد تصعيدا للاحتلال ضد الإعلاميين الفلسطينيين وحرية التعبير خلافا لما تكفله نصوص القانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة..
وأضافت أن إسرائيل تسعى جاهدة إلى إغلاق نافذة الإعلام الفلسطيني باتخاذها سلسلة من الإجراءات، التي من شأنها إعاقة عمل الصحفيين الفلسطينيين، بهدف التغطية على الجرائم الخطيرة التي ترتكب بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
ولفتت إلى أن الاحتلال يستخدم أساليب شتى ومنظمة ضد الصحفيين، إما بإطلاق النار على البعض، أو إطلاق القنابل المسيلة للدموع أو الاعتداء بالضرب أو الاعتقال المباشر أو بتقديمهم للمحاكمات.
وبينت الوكالة أنه خلال العام الجاري سجل 161 انتهاكا ضد الصحفيين بينهم شهيدان وهم المصوّر التلفزيوني في شركة "عين ميديا" ياسر مرتجى، البالغ من العمر 30 عاماً، عندما استهدفه جنود الاحتلال الإسرائيلي بالرصاص الحيّ أثناء تغطيته مسيرة "العودة الكبرى" شرق مدينة خانيونس.
والشهيد المصوّر في وكالة "بيسان" الإخبارية المحلّية أحمد أبو حسين، إثر استهدافه من قبل القوات الإسرائيلية برصاصة حيّة متفجّرة أصابته في بطنه من الجهة اليسرى، أثناء تغطيته مسيرة "العودة الكبرى" في المناطق الحدودية شرق قطاع غزة.
اقرأ أيضا: تنديد واسع باستهداف الاحتلال للصحفيين في غزة
وأوضحت 'وفا' أن إجمالي عدد الصحفيين الفلسطينيين الذين أصيبوا جراء إطلاق الأعيرة المطاطية وقنابل الغاز المسيل للدموع والتعرض للضرب واعتداءات أخرى، منذ بداية لعام الجاري حتى الـ30 من نيسان/إبريل الماضي بلغ 111 مصابًا.
وأشارت إلى أن عدد حالات الاعتقال والاحتجاز خلال العام المنصرم بلغ 46 حالة، في حين بلغت حالات الاعتداءات على المؤسسات والمعدات الصحفية حالتان.
ودَعتْ "وفا"، المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية المحلية والدولية، التي تعنى بحرية الرأي والتعبير إلى الضغط على حكومة إسرائيل لوقف اعتداءاتها وانتهاكاتها بحق الصحفيين وتأمين حرية العمل لتمكينهم من القيام بواجبهم المهني بحرية.