هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تلقى سياسي ومعارض مصري تهديدا يحذره من الاستمرار في توجيه الانتقادات للسلطات المصرية، ويطالبه بالسكوت والتركيز في حياته الشخصية حرصا على أولاده وأسرته.
ونشر الناشط السياسي حازم عبد العظيم تسجيلين صوتيين عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، لشخصين مجهولين يرجح انتماءهما إلى جهة أمنية، مصحوبة بتغريده قال فيها: "الباشا اللي بيهددني ما يعرفش اني باسجل كل المكالمات... بلاغ للنائب العام.. ده لو ينفع يعني".
وتابع: "ده التهديد اللي وصلني في 24 يناير 2018 الماضي.. عايزين مننا ايه؟ ورئيسك قال كل واحد يتكلم براحته ومافيش توجيهات بكدة".
وقال عبد العظيم في تصريحات لـ "الجزيرة مباشر" أمس: "أنا مش هتكلم الفترة اللي جايه لو ده اللي هما عايزينه.. وحسبي الله ونعم الوكيل"، مرجحا أن يتم تلفيق عدد من القضايا له خلال الفترة القادمة.
وأضاف: "أي حاجة بتكسر أي بني آدم تهديده بأسرته"، وتابع موجها حديثه للسيسي ونظامه: "خلاص مش هتكلم تاني واعتبروني مجنون وابعدوا عني أنا وأسرتي".
— Dr. Hazim Abdelazim (@Hazem__Azim) March 24, 2018
— Dr. Hazim Abdelazim (@Hazem__Azim) March 24, 2018
وكان عبد العظيم، من أشد مؤيدي رئيس سلطة الانقلاب عبد الفتاح السيسي، ودعم انقلاب السيسي على الرئيس المنتخب محمد مرسي، ولكن بعد تولي السيسي للرئاسة أعلن عبد العظيم الابتعاد عن الحياة السياسة، والتزم الصمت فترة طويلة، ثم عاد بانتقادات حادة ولاذعة لسياسات النظام والسيسي معا.
وبدأ هذا التحول في العلاقة بين عبدالعظيم ونظام السيسي، منذ شهادته حول برلمان ما بعد الانقلاب، التي كتبها في كانون الثاني/ يناير 2016، وما كشف عنه من تدخل أجهزة المخابرات فيها، وتلاعبها بالأحزاب والنواب.
واستمر عبدالعظيم في توجبه انتقادات لاذعة لنظام السيسي، وأبدى ندمه الشديد على العمل بحملته في انتخابات 2014.