هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
زادت الحكومة المغربية من الجدل المثار حول خبر نشرته وسائل إعلام إسبانية، مفاده أن الملك محمد السادس طلّق زوجته الأميرة سلمى بناني.
وقالت صحيفة "القدس العربي" إن مصطفى الخلفي، وزير العلاقة مع البرلمان والمجتمع المدني، والناطق الرسمي باسم الحكومة، رفض التعليق على الخبر.
وأوضحت أن الخلفي، في ندوة أعقبت اجتماع المجلس الحكومي المغربي، قال إن "الأسئلة ذات العلاقة بالمؤسسة الملكية توجه للديوان الملكي".
وأكد مصدر لـ"عربي21" رفض الخلفي الكشف عن حقيقة خبر "الطلاق الملكي"، وهو ما يزيد الجدل من احتمالية صحته.
يذكر أن مجلة "هولا" الإسبانية، المتخصصة في أخبار العائلات الملكية والنجوم، نشرت الأربعاء خبر طلاق الملك محمد السادس والأميرة سلمى، وهو الخبر الذي قالت "القدس العربي" إنه "راج مؤخرا في الأوساط المغربية، لا سيما بعد قرار الملك نقل مقر إقامته إلى ضواحي مدينة سلا بدل الرباط".
وبدا لافتا غياب الأميرة سلمى عن الصور الأخيرة التي جمعت الملك محمد السادس مع ابنيه، ولي العهد الأمير الحسن، والأميرة خديجة في باريس.
وتزوج الملك المغربي من سلمى البناني، التي تصغره بخمسة عشر عاما، سنة 2002، أي بعد نحو ثلاث سنوات من توليه مقاليد الحكم في البلاد، في أعقاب وفاة والده الملك الحسن الثاني.