هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الأبعاء، بدء هدنة إنسانية جديدة في الغوطة الشرقية المحاصرة، في ريف دمشق، وذلك على الرغم من عدم ضمان التزام حليف موسكو النظام السوري بالهدن الإنسانية التي يعلنها الجانب الروسي.
وأكدت الوزارة أن الهدنة الجديدة سيبدأ سريانها إلا أنها لم تحدد متى وإن كانت شروطها مشابهة للهدنة السابقة التي كانت تقتصر على خمس ساعات يوميا فقط.
وأكدت الوزارة الروسية أن "بعض مقاتلي المعارضة يريدون قبول مقترحها بالخروج من الغوطة مع أسرهم"، على الرغم من كل النفي الذي أصدرته فصائل المعارضة السورية التي أكدت أنه لا يوجد أي تواصل مع الروس بشأن هذا الأمر، الذي اعتبرته مرفوضا تماما بالنسبة لها.
اقرأ أيضا: لماذا تستعجل روسيا الحسم في الغوطة الشرقية؟
وفي سياق متصل، قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في مؤتمر صحفي الأربعاء، إن موسكو تنظر إلى أي اتفاقية مع من تسميهم بـ"الإرهايبين" من خلال موقفهم من القتال، موضحة أن "الذين يواصلون القتال لا بد من القضاء عليهم، أما الذين يريدون الاستسلام، فيجب النظر في هذه المسألة، وتقديم المساعدات لهم، والمنافذ للخروج من المناطق التي تكون خاضعة للقتال".