هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت صفحات موالية للنظام السوري، مقتل اثنين من أبناء المعارض السابق نواف البشير، الذي عاد إلى "حضن" النظام، مطلع العام الماضي.
وذكرت وسائل إعلام أن ليث، وأشرف، أبناء البشير، اللذين قتلا في قرية الطابية شرقي دير الزور، علما أنهما عنصرين في "لواء الباقر" الموالي للنظام، الذي ساهم والدهم في تأسيسه بعد عودته في قبل عام.
وتضاربت الأنباء حول كيفية مقتل أبناء البشير، إذ قال ناشطون إنهما قتلا في الهجوم الأمريكي على القوات الموالية للنظام شرقي دير الزور.
فيما قال آخرون إن انفجار لغم أرضيّ أدى إلى مقتلهما، برفقة آخرين من لواء "الباقر".
وقالت مصادر أخرى إن هجوما لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" على قرية الطابية، أدى إلى مقتل أبناء البشير، علما أن الهجوم كان بغطاء جوي لقوات التحالف.
وذكرت وسائل إعلام سورية، أن مقتل أبناء البشير وآخرين، استنفر قوات النظام، جنوبي نهر الفرات، إذ قامت بنصب مدفعيتها ونشر قناصين على أسطح الأبنية في بلدتي موحسن والبوليل بريف دير الزور الشرقي.
يذكر أن نواف البشير، شيخ عشيرة "البقارة"، اعتذر للنظام بعد عودته إلى دمشق، وقال إنه أساء تقدير الموقف عند تأييده للثورة.
مقتل اثنين من أبناء "نواف البشير" العائد لأحضان الأسد قبل عام تقريبا، وتناقلت صفحات موالية نبأ مقتلهما في أثناء وجودهما مع مليشيات الأسد بريف دير الزور. pic.twitter.com/OZztqOk8WH
— هادي العبدالله Hadi (@HadiAlabdallah) 9 February 2018
مقتل كلّ من: ليث نواف البشير وأخيه أشرف أبناء الشبيّح #نواف_البشير، متأثرين بإصابتهما نتيجة انفجار لغم أرضي في مستودع سلاح للنظام بقرية الطابية في ريف ديرالزور الشرقي، إلى جهنم بإذن الله pic.twitter.com/CKhdkLb1sv
— أبو زينب الهاشمي (@MOhasheme) 9 February 2018