هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال المستشار الإعلامي للأونروا في الأراضي الفلسطينية عدنان أبو حسنة، إن أحد الطرق التي تحاول وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" اتباعها لتعويض النقص، هي التواصل مع الأثرياء منهم.
وقال أبو حسنة في حديث سابق لـ"عربي21" إن الوكالة ستتوجه إلى فلسطينيي الشتات موضحا: "لدينا قائمة بأسماء 250 رجل أعمال فلسطينيا في الشتات من أغنى أغنياء الوطن العربي معظمهم من اللاجئيين، سيتم التواصل معهم لإنشاء صندوق قومي لسد العجز في الموازنة".
وأشار إلى أن هنالك اتصالات مع البنك الإسلامي للتنمية بهدف إنشاء "وقف للأونروا" يدر عليها أموالا بشكل دوري.
وعلقت الوكالة على التخفيض
الكبير في التمويل الأمريكي قائلة إنه سيكون له تأثير كبير على الحياة اليومية
للملايين من لاجئي فلسطين، أكثر من أي وقت مضى.
وتابعت الوكالة على
موقعها الرسمي: "في هذه الفترة الحرجة، الأونروا مصممة على مواصلة تقديم الدعم
الحيوي للاجئي فلسطين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وغزة وسوريا
ولبنان والأردن، معا، علينا أن نبقي المدارس مفتوحة من أجل نصف مليون طفل، أن نقدم
المساعدة الغذائية والنقدية إلى 1.7 مليون لاجئ فقير، وأن نوفر الرعاية الطبية
لملايين آخرين".
فهل تحاول الأونروا سد العجز الأمريكي عربيا؟ وهل يستطيع العرب سد العجز؟ وكم تبلغ مساهمتهم في موازنة ومشاريع الأونروا؟
ويشمل الإنفوغرافيك الآتي مجموع ميزانية الأونروا الأخيرة المتوفرة لعام 2016 وتشمل الموازنة والمشاريع، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الموازنة للعام ذاته بلغت 623 مليون دولار تقريبا فيما بلغت مع المشاريع وأعمال الإغاثة وإعادة الإعمار مليارا و243 مليون دولار تقريبا.