هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اتهم المتحدث باسم حكومة الرئيس الإيراني الأسبق، محمد خاتمي، الناشط
في حركة الإصلاح، بشكل مبطن جهات مقربة من المرشد الأعلى، علي خامنئي، بالسعي
لإسقاط حكومة الرئيس حسن روحاني.
وقال
رمضان زادة، في تغريدة على حسابه على موقع تويتر: "بدأ التلفزيون الإيراني
بتحريض الشارع الإيراني لمرحلة جديدة من المظاهرات في إيران".
وقال
المراقبون للشأن الإيراني إن الصراع المحتدم بين أقطاب المحافظين والإصلاحيين داخل
السلطة في وصل إلى ذروته، حيث أصبحت عدة تيارات -كالطلبة الثوريين التابعين لتيار
المحافظين- تطالب بإقالة روحاني.
ومنذ
انطلاقة المظاهرات التي شهدتها إيران وقمع هذه الحركة الاحتجاجية، ما زالت الإضرابات
والاعتصامات العمالية مستمرة في العديد من المدن في إيران".
وشهدت
أمس مدينة أمل على بحر قزوين في الشمال مظاهرات ليلية واسعة تندد بالفقر والبطالة
في البلاد ".
وأعلنت
نقابة عمال شركة قصب السكر في مدينة الشوش عن بدء اعتصاماتها اليومية؛ بسبب تأخر
رواتب العمال لعدة أشهر متتالية، وهدد عمال شركة قصب السكر باحتلال الشركة في حال
لم تحل الحكومة الإيرانية أزمة الآلاف من عمال هذه الشركة، التي تعد من كبرى الشركات
في إيران".
وأيضا
شهدت مدينة معشور وقفة احتجاجية للمعلمين والمتقاعدين أمام مبنى حاكم المدينة (القائم
مقام) ضمن الاحتجاجات المتقاطعة التي تشهدها إيران".
.
وشهدت
أسعار صرف الدولار واليورو والعملات الصعبة ارتفاعا كبيرا أمام التومان الإيراني،
حيث سجل الدولار الأمريكي مستويات قياسية لم تشهدها المصارف الإيرانية حتى الآن،
ووصل سعر الدولار الواحد إلى 4470 تومانا إيرانيا".
وفي
ظل الأزمة الاقتصادية التي تشهدها إيران، بدأ التلفزيون الإيراني يسلط الضوء على
فشل الحكومة الإيرانية في رفع معاناة الشعب الإيراني، وربط التلفزيون الإيراني
معاناة الإيرانيين الاقتصادية بسياسة حكومة روحاني الاقتصادية الفاشلة".
وترفض
الحكومة الإيرانية ما تصفها بحملة تشويه ممنهجة يتعرض لها الرئيس روحاني
وحكومته من قبل الصحف والتلفزيون الإيراني الرسمي، ويعتبرون هذه الحملة مؤامرة
خطيرة تهدف لإسقاط حكومة روحاني في ظل الوضع المتأزم الذي تشهده إيران".
ويعدّ
تحذير رمضان زادة، المتحدث باسم حكومة خاتمي، في تغريدته، عندما يقول إن التلفزيون
الإيراني بدأ في تحريض الشارع الإيراني لموجة مظاهرات جديدة، ينطلق من هذه الموقف
الذي يعتبر أن هنالك انقلابا خطيرا يتم التخطيط له بشكل واسع من قبل أطراف داخل
النظام الإيراني؛ لإسقاط حكومة روحاني".
وانتقد
بعض مراجع الشيعة في إيران الرئيس روحاني، ووصفوه بالجاهل دينيا، عندما قال إن
الانتقاد يجوز حتى لأهل البيت، أئمة الشيعة أنفسهم؛ لذا على الجميع أن يتقبل
الانتقاد في إيران".
بدوره،
يقول المحافظون في إيران إن قول روحاني هذا مبطن، ويتهم خامنئي بصورة غير مباشرة
بأنه لا يتحمل ولا يتقبل النقد، وحاول روحاني أن يقلل من شأن خامنئي، عندما قال إن
أهل البيت أنفسهم ليس معصومين أمام الانتقاد".