تراجع الجنيه الإسترليني عن أعلى مستوياته في ثلاثة أشهر فوق 1.36 دولار، خلال تعاملات الأربعاء، مع توخي المتعاملين في أسواق العملات الحذر في دفع العملة البريطانية إلى المزيد من الصعود في غياب أي محفزات جديدة.
وفي وقت سابق من الجلسة، وصل الإسترليني إلى 1.3614 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ العشرين من أيلول/ سبتمبر، وعلى مبعدة أقل من نصف سنت عن مستواه المرتفع الذي سجله في ذلك الشهر، البالغ 1.3659 دولار، والذي كان أعلى مستوى له منذ
الاستفتاء على الخروج من الاتحاد الأوروبي، الذي أجري في حزيران/ يونيو 2016 .
لكن مع عدم تضرره فيما يبدو من مسح يظهر أن نمو قطاع التشييد في
بريطانيا تباطأ الشهر الماضي، تراجع الإسترليني، مع صعود الدولار أمام العملات الرئيسية، لينزل في إحدى المراحل عن مستوى 1.35 دولار، قبل أن يتعافى قليلا إلى 1.3512 دولار.
وفي 2017، سجل الإسترليني أفضل أداء سنوي أمام الدولار منذ 2009، مع تسجيله مكاسب بلغت 10 بالمئة تقريبا. لكنه ما زال منخفضا حوالي 10 بالمئة مقابل العملة الأمريكية منذ الاستفتاء على الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وأمام العملة الأوروبية، انخفض الإسترليني 0.24 بالمئة إلى 88.95 بنسا لليورو.