هنية يطالب بوقف مسار التسوية وتفعيل الانتفاضة ضد الاحتلال

طالب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، بـ"إنهاء مسار التسوية مع إسرائيل ووقف التطبيع، وتفعيل الانتفاضة الشعبية"، لمواجهة القرارات الإسرائيلية والأمريكية بشأن مدينة القدس المحتلة.

جاء ذلك في بيان صادر عن هنيىة الثلاثاء –وصل "عربي21" نسخة منه- تعليقا على مصادقة الكنيست الإسرائيلي، بالقراءتين الثانية والثالثة على قانون "القدس الموحدة"، الذي يحظر على الحكومات الإسرائيلية اتخاذ أي قرار بشأن "تقسيم" القدس المحتلة، إلاّ بموافقة ثلثي أعضاء الكنيست.

وشدد هنية، في بيانه، على "ضرورة المضي قدما في التنسيق، والاستعانة بمواقف الأطراف الدولية المؤيدة للحق الفلسطيني والمتضررة من سياسة الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة، بشكل لا يسمح لواشنطن بالوصول إلى مبتغاها".

اقرأ أيضا: صبري يتحدث لـ"عربي21" عن قرار الكنيست "القدس واحدة"

وأضاف القيادي الفلسطيني أن "القرارات الإسرائيلية والأمريكية تتطلب منا التحرك في مسارين سياسيين الأول، هو إنهاء التعويل، بل موت عملية التسوية (السلام)، واعتباره موقفًا قطعيا فلسطينيا وإقليميا".

أما المسار الثاني بحسب هنية، فهو "إنهاء أشكال ومحاولات التطبيع مع الكيان الإسرائيلي، والعمل على أن يدفع الاحتلال ثمن حماقاته وقراراته، وخاصة عبر إغلاق مساحات الإقليم كافة أمامه، وتحصين البيت الفلسطيني وتحقيق المصالحة بشكل عاجل".

وتابع هنية: "نؤكد على صد استراتيجية الاحتلال باستراتيجية مواجهة شاملة تهدف إلى إسقاط القرارات الأمريكية والإسرائيلية، وإعادة الاعتبار أمام القضية الفلسطينية كمشروع تحرر وطني"، موضحا أن هذه "الاستراتيجية ترتكز على الانتفاضة الشعبية داخل الأرض الفلسطينية، ويدعمها شعبنا في أماكن تواجده كافة".

وكانت الرئاسة الفلسطينية علقت في وقت سابق على قرار الكنيست الأخير، واعتبرته إعلان حرب على الشعب الفلسطيني"، وإعلانا "رسميا لنهاية ما يسمى بالعملية السياسية"، محملة "الحكومة الإسرائيلية مسؤولية هذا التصعيد اليومي والخطير".