هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أفادت مصادر إعلامية أن عملية إجلاء مسلحي جبهة
النصرة من بلدتي بين جن ومغير المير من ريفي دمشق الجنوبي والغربي تجاه درعا وإدلب
ستبدأ اليوم.
ونشرت قناة "روسيا اليوم" مشاهد
للحافلات التي أرسلها النظام السوري بناء على الاتفاق مع النصرة، لبدء عملية
الإجلاء من البلدة تجاه المناطق التي حددها الفصيل.
وقال نشطاء سوريون إن الجزء الأكبر من
المسلحين سينقل إلى إدلب، لكن المفاوضات لا تزال جارية لإنهاء ترتيبات عملية
الإجلاء.
وأشارت مصادر إلى أن عدد الأشخاص الذين سيتم
إجلاؤهم 250، في حين قالت مصادر أخرى إنهم 700 شخص.
وأدت خسارة
"النصرة" لمناطق استراتيجية لصالح النظام السوري إلى قطع طرق
الإمدادات كافة، ومحاصرتهم بشكل كامل.
وكان من المفترض بدء
عملية الإجلاء أمس بحسب الاتفاق الذي أبرم الاثنين الماضي بين النظام والجبهة، إلا
أن خلافات على بعض البنود أدت لتأجيل العملية حتى اليوم.
ووصلت التي أرسلها
النظام إلى بلدة سعسع جنوب غربي دمشق لنقل المقاتلين، بعد منح النظام مهلة 24 ساعة
أمام المقاتلين للقبول بالخروج إلى إدلب فقط، رغم أن بعضهم ينحدر من درعا وطلب
التوجه إليها.
وذكرت وسائل إعلام
النظام حينها أن قوات الأسد دخلت تل مروان المشرف على مغير المير، كخطوة أولى من
تطبيق الاتفاق.
ويتولى “الهلال الأحمر
السوري” مهمة إخراج الجرحى من المقاتلين داخل سيارات إسعاف إلى إدلب بحسب المصادر.