هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تحدث الكاتب اليمني محمد جميح عن اللحظات الأخيرة التي سبقت قتل الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح أمس الاثنين، مكذبا الرواية التي روجها الحوثيون عن قتله أثناء هروبه من صنعاء.
وقال جميح في منشور له على موقع "فيسبوك" الثلاثاء،
إنه "مساء الأحد اتصل بي صديق من صنعاء وهو ابن إحدى القيادات المقربة من
الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح"، لافتا إلى أنه أخبره بدخول
الحوثيين إلى بيت صالح وهو متواجد فيه برفقة مجموعة من رجاله.
وأوضح جميح أنه سأل صديقه عن مصير صالح في حينه، فرد
عليه قائلا: "لا أدري، لكنه الآن في أيديهم حيا أو ميتا".
وأشار الكاتب اليمني إلى أنه "كتم الخبر لحين
التأكد من صحته"، مستدركا قوله: "صباح الاثنين يدعي الحوثي أن الرئيس
السابق قتل هاربا".
اقرأ أيضا: قيادي حوثي يكشف مصير جثة علي صالح
وأكد جميح أن الحقيقة الواضحة "لمن يحب أو يكره
الرئيس السابق هي أنه كان في بيته لحظة الهجوم عليه، حاملا سلاحه، وأنه بغض النظر
عن موقفنا من سياساته صمد في صنعاء، واستبسل وسلاحه في يده حتى اللحظة
الأخيرة".
وشدد على أن "الحوثيين قاموا بفبركة مسرحية
هروبه، واستعانوا بشريط مسجل لمحاكاة مكالمة بين صالح ونائب الرئيس علي محسن يطلب
فيها صالح مساعدة السعودية، إلى جانب فبركات أخرى لتزييف الحقيقة".
وأضاف أنه "يكتب هذه الشهادة عن صالح، وقد
عارض معظم سياساته، وخاصة بعد تحالفه مع الحوثيين".