أعلن مسرح "أولد فيك" في لندن الخميس أنه جمع عشرين شهادة من أشخاص يتّهمون الممثل الأمريكي
كيفن سبايسي الذي عمل مديرا فنيا فيه، بسلوكيات مسيئة، علما أنه يواجه اتهامات بالتحرش الجنسي.
وقال المسرح في بيان إنه بعد إجراء تحقيق داخلي تولّته مؤسسة قانونية بطلب من الإدارة، جُمعت "عشرون شهادة شخصية عن تصرفات غير ملائمة" قام بها سبايسي.
وتعود هذه الأحداث لما بين العامين 1995 و2013 ومعظمها في العام 2009.
وخلص التحقيق إلى أن شهرة الممثل وموقعه في المسرح "جعلا الناس، ولاسيما العاملين والممثلين الشباب، يشعرون أنهم غير قادرين على الكلام أو طلب المساعدة".
وأضاف المسرح: "هذه التصرفات غير مقبولة، وإدارة المسرح تقدّم اعتذارها لأنها لم توفّر مناخا أو ثقافة تتيح للناس أن يعبّروا بحريّة".
وأوضحت الإدارة أن أحدا لم يشتك عند وقوع هذه الأحداث، ما عدا شخص واحد، وأنه لم يكن ممكنا التثبت من الاتهامات. وكان المسرح واجه اتهاما بأنه يغضّ النظر عن تصرفات الممثل الأمريكي ذي الشهرة الواسعة.
وفي الآونة الأخيرة، وبعد تكشّف فضائح التحرّش الجنسي للسينمائي
الهوليوودي هارفي واينستين، وُجّهت اتهامات مماثلة إلى سبايسي.
وأعلنت الشرطة البريطانية مطلع تشرين الثاني/نوفمبر أنها تحقق في قضية اعتداء جنسي ارتُكبت في العام 2008، وقال تلفزيون "سكاي نيوز" إن المشتبه به هو كيفن سبايسي.
وألقت هذه الاتهامات بظلال ثقيلة على الممثل الحائز جائزتي أوسكار، والمعروف خصوصا بدور البطولة في مسلسل "هاوس أوف كاردز" عن خفايا السياسة الأمريكية.