قالت حركة
الحوثيين المسلحة في
اليمن، الأحد، إنها قد تهاجم البوارج وناقلات النفط التابعة للدول المعادية؛ ردا على إغلاق التحالف الذي تقوده
السعودية للموانئ اليمنية الأسبوع الماضي.
وتتهم السعودية الحوثيين بإطلاق صاروخ باليستي صوب مطار الرياض في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر. وبعد الواقعة بيومين رد التحالف الذي تقوده السعودية بإغلاق
الموانئ اليمنية، قائلا إن هذا ضروري لمنع وصول الأسلحة إلى الحوثيين.
وتقول الأمم المتحدة إن إغلاق الموانئ قد يسبب مجاعة في اليمن، مما قد يؤدي إلى وفاة ملايين الأشخاص.
ونقل موقع المسيرة الإلكتروني التابع للحوثيين عن قائد عسكري قوله: "بوارج وناقلات النفط التابعة للعدوان وتحركاته، لن تكون في مأمن من نيران قوات البحرية اليمنية إذا صدرت التوجيهات من القيادة العليا".
ويطل اليمن على جنوب البحر الأحمر أحد أهم ممرات التجارة في العالم لناقلات النفط، التي تمر عبر سواحل اليمن في طريقها من الشرق الأوسط عبر قناة السويس إلى أوروبا.
ويسيطر الحوثيون، الذين ينتمون للطائفة الزيدية الشيعية ويتحالفون مع الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، على أجزاء كثيرة من اليمن بما في ذلك العاصمة صنعاء. ويقاتل التحالف العسكري الذي تقوده السعودية دعما لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المعترف بها دوليا. ويقيم هادي في مدينة عدن الساحلية بجنوب اليمن.
وقال موقع المسيرة إن قرار تهديد سفن التحالف جاء بعد "اجتماع لقيادات القوات البحرية والدفاع الساحلي وخفر السواحل؛ لمناقشة الإجراءات والتدابير اللازمة للرد على دول العدوان أمام استمرار إغلاق الموانئ اليمنية".
وقال عبد الملك الحوثي زعيم الحوثيين في أيلول/سبتمبر، إن جماعته قد تستهدف ناقلات النفط السعودية إذا هاجم التحالف ميناء الحديدة الرئيسي في اليمن.
وكتب محمد علي الحوثي رئيس اللجنة الثورية العليا على صفحته على فيسبوك، الأحد، يقول إن الحوثيين سيستهدفون المنشآت النفطية في السعودية بالصواريخ إذا هاجم التحالف الحديدة.