عقد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو لقاء استمر 45 دقيقة مع زعيمة
ميانمار أونغ سو تشي طالب خلاله بوقف عمليات القتل الجارية ضد مسلمي الروهينغا.
وقال المبعوث الكندي لميانمار بوب راي إن اللقاء "تناول المذبحة المستمرة ضد الروهينغا".
لكن راي أشار إلى ضرورة الاطلاع على تفاصيل اللقاء من رئيس الوزراء الكندي بشكل مباشر على الرغم من أن زعيمة ميانمار قالت: "إنها تفعل ما تستطيع ضمن ظروف صعبة" على حد زعمها.
لقاء ترودو بأونغ التي تحمل الجنسية الكندية بالإضافة إلى جنسيتها الأصلية جرى على هامش مشاركتهما في فيتنام بمنتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ والذي ينتهي اليوم.
مطالبة تردود لميانمار بوقف جرائم الإبادة بحق مسلمي الروهينغا ليست الأولى إذ إنه سبق أن وجه رسالة في أيلول/ سبتمبر إلى أونغ وعبر فيها عن قلقه لوضع الأقليات العرقية في أقليم أراكان ومسلمي الروهينغا.
وقال بيان صادر عن مكتب ترودو إنه شدد في رساله على الحاجة الماسة لموقف قوي "من أجل وقف عنف قادة الجيش وحماية المدنيين والسماح بوصول المساعدات الأممية بدون عوائق للمحتاجين في البلاد".
وأضاف البيان: "رئيس الوزراء ترودو، عرض استعداد
كندا لتقديم الدعم اللازم من أجل تأسيس مجتمع ينعم بالاستقرار والسلام في ميانمار، ويحترم حقوق الأقليات".
وكان نشطاء كنديون أطلقوا حملة إلكترونية للمطالبة بسحب الجنسية من زعيمة ميانمار وشهدت مشاركة على نطاق واسع.
وصوت في حينه على المطالبة بحسب الجنسية منها أكثر من 20 ألف مشارك على موقع الحملة.
وتشهد مناطق إقليم أراكان الذي تتواجد فيه غالبية مسلمة أعمال قتل وإبادة بحق المسلمين على خلفية عرقية ودينية من قبل الأغلبية البوذية وراح ضحية تلك الأعمال آلاف القتلى.