هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أفادت وكالة أنباء أراكان الثلاثاء، بتعرض سكان 5 قرى في إقليم أراكان غربي ميانمار لحصار مشدد، مشيرة إلى أن هؤلاء السكان هم فقط من بقي في الإقليم، دون تحديد عددهم.
وذكرت الوكالة في صفحتها الرسمية على "تويتر" أن "5 قرى فقط هي المتبقية من بين مئات القرى التي كان يسكن فيها المسلمون الروهنغيا في شمال ولاية أراكان بعد موجة الفرار التي بدأت منذ آب/ أغسطس الماضي، بسبب الحملة العسكرية المستمرة بحقهم من قبل الجيش الميانماري والمتطرفين البوذيين".
اقرأ أيضا: قيادي روهينجي يتحدث لـ"عربي21" عن مأساة مسلمي بورما
وأوضحت أن القرى المحاصرة هي سانقواينغ، ساميلا، كانساينغ، انبران، ومزاين، مشيرة إلى أن تلك القرى "لا زالت آهلة بالسكان المسلمين، غير أنها محاصرة ولا يسمح لمن فيها بالخروج للعمل أو طلب الرزق، وهو ما أدى إلى نفاد المؤن الغذائية والأدوية منهم، في ظل منع الحكومة وصول الإمدادات الإغاثية إليهم".
ووفق الوكالة، "خلت عشرات القرى من السكان، عقب حملة تمشيط واسعة النطاق نفذها الجيش الميانماري ضد الروهنغيا منذ 25 آب/ أغسطس الماضي تمثلت في إحراق القرى وممارسة القتل الممنهج لمختلف شرائح الأقلية المسلمة".
خمس قرى فقط آهلة بالروهنغيا في أراكان وأهلها محاصرون » وكالة أنباء أراكان ANA https://t.co/eIj8b5lNnM
— وكالة أنباء أراكان (@arakanana99) 24 أكتوبر، 2017
ومنذ 25 آب/ أغسطس الماضي، يرتكب جيش ميانمار مع مليشيات بوذية، جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد المسلمين الروهنغيا، أسفرت عن مقتل الآلاف منهم، حسب مصادر وإفادات وتقارير محلية ودولية متطابقة.
ونتيجة لتلك المجازر والجرائم، فر 603 آلاف من المسلمين الروهينغيا من أراكان إلى بنغلادش، حسب أحدث إحصاءات الأمم المتحدة.
وتعتبر حكومة ميانمار المسلمين الروهينغيا "مهاجرين غير شرعيين" من بنغلادش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة "الأقلية الدينية الأكثر اضطهادًا في العالم".