هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أظهرت إحصائيات أممية، أن قرابة 10 ملايين شخص يعيشون حول العالم بلا جنسية، ومحرومين من الهوية والحقوق وفرص العمل، حيث تشكل أقلية الروهينغيا المسلمة الكتلة الأكبر بين هؤلاء.
وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تقرير لها، إن 3 ملايين مسجلون رسميا، ودعت الحكومات إلى الكف عن الممارسات التي تنطوي على تمييز خلال فترة أقصاها عام 2024.
وقالت كارول باتشلور مديرة قسم الحماية الدولية بالمفوضية: "إذا كنت تعيش في هذا العالم بلا جنسية فأنت بلا هوية وبلا توثيق وبلا حقوق أو استحقاقات نعتبرها أمورا مسلما بها... كالحصول على وظيفة وتلقي تعليم وأن تعلم أن ابنك ينتمي إلى مكان ما".
ولفتت المفوضية إلى أن الدول يجب أن تعطي جنسيتها لمن ولدوا على أراضيها إذا كانوا سيصبحون بلا جنسية وأن تسهل كذلك تطبيع وضع السكان عديمي الجنسية.
وأضافت أن هناك أقليات أخرى بلا جنسية من ضمنها أقليات عاشت لأجيال في وطنها الأم، مثل الكثير من أكراد سوريا وأقلية الروما (الغجر) في جمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة وأقلية بيمبا في كينيا.
وأوضحت أن نسبة كبيرة من الذين بلا جنسية في العالم يعيشون في دول مثل إندونيسيا وساحل العاج ولبنان وجمهورية الكونجو الديمقراطية.