هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت الحكومة الفرنسية، الجمعة، موقفها الرسمي من إجراء استفتاء استقلال جزيرة كاليدونيا الجديدة.
وقال رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب، الجمعة، إن "حكومته موافقة على إجراء استفتاء استقلال جزيرة كاليدونيا الجديدة، العام المقبل"، وذلك في تصريحات صحفية نقلتها الشبكة التلفزيونية "بي إف إم".
وأكد فيليب، أن "اتفاقا سياسيا تمّ بين الحكومة الفرنسية وأعضاء اللجنة الموقعة على استقلال كاليدونيا الجديدة، يمنح الجزيرة حق إجراء استفتاء على الاستقلال بحد أقصى تشرين الثاني/ نوفمبر 2018" (دون تحديد اليوم).
وأوضح أنّ "استفتاء الاستقلال يتماشى مع بنود اتفاق كاليدونيا الموقع في أيار/ مايو 1998، ومن شأنه إنهاء الاستعمار الفرنسي بشكل متتابع للأرخبيل الواقع في المحيط الهادئ".
وتابع بالقول: "توصلنا إلى اتفاق سياسي قائم على الثقة، ومن المهم أنه مازال أمامنا قدر من العمل الذي لا يخلو من الصعوبة".
تجدر الإشارة إلى أنه تم تأسيس اللجنة الموقعة على استقلال كاليدونيا بموجب اتفاق أيار/ مايو 1998، بين الحكومة الفرنسية وداعمي الاستقلال في الجزيرة لفترة انتقالية قدرها 20 عاما.
وبعد توقيع اتفاق 1998 المعروف باسم "نوميا"، تقرر منح كاليدونيا الجديدة حق إجراء استفتاء ثان بين عامي 2014 و2018، وهي السنة التي ينتهي فيها سريان الاتفاق.
وتقع كاليدونيا الجديدة جنوب غرب المحيط الهادئ، ضمن "قارة أوقيانوسيا" المكونة من نحو 10 آلاف جزيرة بركانية ومرجانية، باستثناء أستراليا، ونيوزيلندا، وبابوا نيو غينيا.