هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نفذت ست قاذفات روسية ضربات جوية في محافظة دير الزور السورية، الأربعاء، وفق ما نقلته وكالات أنباء روسية عن وزارة الدفاع.
وعلى الرغم من أن روسيا تؤدي دور الضامن للتسوية السياسية في سوريا، إلا أنها ما زالت مستمرة بتنفيذ عمليات عسكرية لصالح حليفها نظام بشار الأسد.
وذكرت وكالة "تاس" الروسية أن القاذفات الاستراتيجية طويلة المدى انطلقت من قواعدها في روسيا، ونفذت هجمات في دير الزور، مضيفا أنها استهدفت "متشددين"، ومعاقل لهم، ومخازن أسلحة وذخيرة.
وأوضحت أن الطائرات من طراز "تو-22 إم.3" حلقت فوق إيران والعراق، وقصفت أهدافا في سوريا.
وعادة ما ينفذ الطيران الروسي هجمات في مدن سورية عدة، إلا أنه يتهم بأنه يستهدف المدنيين، وبأنه لا يفرق بين مسلح وأعزل.
وشهدت مناطق في الأحياء التي لا تزال خاضعة لسيطرة تنظيم الدولة في مدينة دير الزور، استمرار القصف من قوات النظام، مستهدفة مناطق فيها، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات بين قوات النظام المدعمة بالمسلحين الموالين لها وعناصر تنظيم الدولة من جهة أخرى.
وتعمل قوات النظام على تحقيق تقدم جديد يمكنها من تضييق الخناق بشكل أكبر على تنظيم الدولة داخل المدينة، التي لا تزال عدد من مناطقها تحت سيطرته.
اقرأ أيضا: غواصة روسية تطلق صواريخ على أهداف لتنظيم الدولة بسوريا
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن النظام السوري يتعمد استخدام كثافة نارية كبيرة، تمكنه من منع التنظيم من السيطرة الكاملة على المناطق التي يتواجد فيها، وإجباره بذلك على الانسحاب من المدينة.