هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت أحزاب سياسية يمنية، السبت، رفضها لتشكيل أي قوة أمنية خارج سيطرة السلطة الشرعية في محافظة تعز (جنوب غرب البلاد).
جاء ذلك في رسالة مشتركة وجهتها اليوم، للرئيس عبد ربه منصور هادي، بعدما كثر الحديث عن مساع إماراتية بتأسيس "حزام أمني" موال لها في تعز، على غرار التشكيلات الأمنية والعسكرية في مدن جنوب وشرق البلاد.
ودعت الأحزاب وعددها عشرة، الرئيس اليمني بدعم قوات الجيش الوطني وتعزيز قدرات القوات الأمنية (الشرطة العسكرية والأمن العام والأمن الخاصة) لتثبت الأمن والاستقرار في المحافظة بما ينهي دور المجاميع المسلحة المنفلتة.
اقرأ أيضا: مصدر: الإمارات فشلت بتشكيل "حزام أمني" في مأرب باليمن
وأضافت الأحزاب الموقعة على الرسالة وهي (الاشتراكي والناصري والإصلاح والعدالة والبناء، والمؤتمر الشعبي العام "الجناح المؤيد للشرعية" واتحاد الرشاد واتحاد القوى الشعبية وحزب البعث الاشتراكي وحزب البعث القومي)، أن مطالبها ملحة لإسناد الشرعية في تعز.
وحثت على تقديم الدعم اللازم لتفعيل مؤسسات السلطة المحلية، وعدم التعامل إلا مع مؤسسات السلطة، بالإضافة لصرف مرتبات الموظفين.
وأعلنت تمسكها بعملية "استكمال دمج بقية أفراد المقاومة من فصائل وكتائب في القوات الحكومية". مشددة على رفضها أي مسميات أو تشكيلات أمنية أو عسكرية خارج إطار الأجهزة الأمنية والعسكرية والسلطة المحلية.
وكان محافظ تعز، علي المعمري، الذي استقال الشهر الفائت، ورفضها الرئيس هادي، قد رفض عرضا إماراتيا بالموافقة على تشكيل قوات "حزام أمني" في المدينة، مطالبا بتقديم الدعم للأجهزة الأمنية والعسكرية الرسمية، والجدية في رفع الحصار عليها.
ويسود الاعتقاد في نطاق واسع باليمن، أن الإمارات العاملة ضمن التحالف العربي الذي تقوده السعودية، كانت تحضر، القيادي السلفي، عادل عبده فارع، قائد ما تسمى بـ"كتائب أبو العباس" بتعز، المصنف على قائمة الأمريكية الخليجية المشتركة الصادرة يوم الأربعاء الماضي، كممول للإرهاب، لقيادة قوة عسكرية تحت مسمى "الحزام الأمني" تم تدريبها وتسلحيها من قبل "أبوظبي" لهذه المهمة.