هاجمت الإعلامية والكاتبة
اليمنية، منى صفوان، الفنانة
بلقيس على خلفية كليبها "
حقير الشوق" الذي مجد قتلى
الإمارات في اليمن.
وقالت صفوان إن الفنانة اليمنية بلقيس تنكرت لأصلها وغنت بابتذال في الكليب أهانت من خلاله نفسها وبلدها، لافتة إلى أن الإماراتيين أنفسهم لم يقبلوه واعتبروه "طقطقة أعراس".
وأثار كليب "حقير الشوق" انتقادات واسعة من قبل إماراتيين ويمنيين، الأمر الذي دفع ببلقيس إلى حذفه فيما بعد.
وقالت الإعلامية صفوان في تدوينة لها على حسابها بـ"فيسبوك" عنونتها بـ"حقير الشوق.. هل الشوق هو الحقير؟"، إن بلقيس "أرادت أن تثبت إماراتيتها وتكون ملكية أكثر من الملك" بتسجيلها لأغنية عن شهداء الإمارات في اليمن في الوقت الذي "أدرجت فيه الأمم المتحدة
التحالف العربي على القائمة السوداء بسبب قتل أطفال اليمن".
وأضافت: "بلقيس لم تنكر أصلها فقط، أو باعت بلدها، أو تخلت عن أبناء وطنها المظلوم، بل إنها ذهبت لبيع بضاعة رخيصة فلم يشترها أحد".
ولفتت الكاتبة اليمنية إلى أن من حق بلقيس أن "يكون عندك طموح كاسر للحواجز والحدود، بل يجب، وعليك أن تصل للنجوم، لكن يمكنك فعل ذلك دون ابتذال، وأنت محترم وأنت مرتفع وأنت غالي ومعتز بأصلك. لم يكن عليها الإبحار في هذا المستنقع القذر، وتلطخ اسمها للأبد بهذا العار".
وأوضحت أنه "كان يكفي أن تغني (بلقيس) للحب والسلام، ففي الإمارات مطربين كبار يمكنهم القيام بمهمة دعم الجيش والأطفال، واليمن لا يحتاج لها ولا لغيرها، ولا ينتظر منها أغنية، وأطفال اليمن في غنى عن تعاطف أي كان".
وأكدت صفوان أن بلقيس "أهانت تاريخ والدها الملحن وعازف العود، وأهانت نفسها، وموهبتها إن وجدت، وأهانت اسم بلقيس المقدس في اليمن، لكنها لم ولن تستطيع أن تهين اليمن وتاريخه".
وأدرجت الأمم المتحدة، التحالف العربي الذي تقوده السعودية في قائمة سوداء، بسبب تقرير كشف عن مقتل وإصابة 683 طفلا في اليمن، وشن هجمات على عشرات المدارس والمستشفيات خلال عام 2016، الأمر الذي رفضه التحالف معتبرا ما ورد في التقرير " "معلومات وبيانات غير صحيحة ومضللة".
وتقود السعودية تحالفا عسكريا عربيا تدخل في اليمن عام 2015 لدعم حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بعد سيطرة الحوثيين المدعومين من إيران على زمام السلطة في صنعاء، حيث أجبروه على الفرار.