قال وزير الصناعة والتجارة والسياحة
البحريني زايد الزياني الثلاثاء إنه من المرجح ألا يستمر الخلاف الدبلوماسي مع
قطر لفترة طويلة كما أنه لن يغير التوقعات الاقتصادية للبحرين.
وأضاف في مؤتمر للأعمال في الرياض: "أعتقد أن طبيعة المشكلة مع قطر لن تجعلها طويلة الأمد وأن الخلاف سيحل إن آجلا أو عاجلا". ولم يذكر تفاصيل عن تصوره لكيفية حل الخلاف.
واتسمت تصريحات الزياني بلهجة أكثر تفاؤلا من تصريحات العديد من المسؤولين الخليجيين بشأن الخلاف الدبلوماسي حيث قال وزير الشؤون الخارجية
الإماراتي أنور قرقاش إن قطر قد تظل معزولة لسنوات.
وقطعت
السعودية والإمارات والبحرين ومصر العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع قطر في أوائل حزيران/ يونيو واتهمتها بدعم الإرهاب وتنفي الدوحة ذلك.
وقال الزياني إن البحرين، التي خفضت وكالات التصنيف الائتماني جدارتها الائتمانية بعد أن أثر انخفاض أسعار النفط العالمية على ماليتها، ستمضي قدما في جهود تدعيم اقتصادها بالإنفاق على مشروعات التنمية معتمدة جزئيا على مساعدات من دول مجاورة.
وجاءت تصريحات الزياني بعد أيام على تصريحات وزير الخارجية البحريني، خالد بن أحمد، التي قال فيها إن "أزمة قطر ليست بأعمالها "المشينة" فقط و"تآمرها" على أشقائها، بل بوضعها الاجتماعي المزري أيضا القائم على الظلم.
وفي مقارنة مع سجون بلاده، قال بن أحمد إن سجناء البحرين: "مجرمون يقضون أحكامهم بحكم قضائي"، أما في قطر "فالسجون تمتلئ بأحرار العرب الذين غيبوا في السجن ظلما دون محاكمة".
وجاءت تصريحات الوزير فيما قال إنه رد على "أكاذيب" تروجها قناة الجزيرة الفضائية عن سجن "جو" البحريني، الذي أكد أنه يعمل وفق المعايير العالمية، ويخضع لإشراف دائم من وزارة الداخلية.