هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
خرج بافل الطالباني القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، السبت، بأول تصريح يرد فيه على اتهامات بـ"الخيانة" وجهت له ولعائلته، جراء انسحاب قوات البيشمركة من محافظة كركوك وتسليمها للقوات العراقية.
وقال نجل الرئيس العراقي الراحل جلال الطالباني إن "30 من مجموع 50 قياديا من الاتحاد الوطني الكردستاني وقعوا على وثيقة تؤيد عودة القوات العراقية إلى القاعدة العسكرية في (كي وان) في كركوك، وأن تكون مقرا مشتركا تضم الأمريكان وبريطانيا والتحالف الدولي وجزء من الجيش العراقي لمحاربة داعش".
وفي تصريحات أدلى بها لتلفزيون "فرانس 24" قال الطالباني إن "الاتفاقية التي وقعها كانت من أجل عدم وقوع الكارثة في كركوك ولم نخسرها ولم ننهزم ولكن مع الأسف القيادة الكردية لم تستطع إصدار القرار الصائب".
وبخصوص الاستفتاء الكردي على الانفصال، فقد وصف الطالباني، إجراء استفتاء استقلال إقليم كردستان بأنه كان "خطأً كبيرا"، وكان يجب قبول مقترح الولايات المتحدة بتأجيله لمدة سنتين.
وعن الاتهامات التي وجهت له ولعائلته، نفى الطالباني، أن يكون قد خان وأدخل الحشد الشعبي إلى كركوك، لافتا إلى أن "هذه الاتهامات غير صحيحة، وعودة القوات العراقية كان ضمن اتفاق مع بغداد وطهران".
وأوضح القيادي الكردي أن "قوات البيشمركة صدت الهجوم وفقدت قرابة 100 شهيد، وقرار الانسحاب جاء بعد مقتل أغلب قيادات المعركة".
يشار إلى أن شخصيات سياسية وعسكرية عراقية، ولاسيما الكردية منها كانت قد كشفت في وقت سابق عن دور قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، في سيطرة القوات العراقية على محافظة كركوك، عبر صفقة مع قيادات كردية من عائلة الطالباني.