أفرجت السلطات
التونسية عن شقيق وشقيقة منفذ
اعتداء مرسيليا بجنوب فرنسا، الثلاثاء، بعد أن تأكد أنه "لا علاقة لهما" بالاعتداء، بحسب مصدر قضائي.
وكان معز وأمينة
الحناشي اعتقلا قيد التحقيق، الجمعة، في تونس وتم الاستماع إليهما من قبل القضاء الخاص بمكافحة الإرهاب.
وأكد سفيان السليطي، الناطق باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب، لوكالة فرانس برس، أنه "لا علاقة لهما" بالقضية.
وأضاف أنه بناء على ذلك قرر قاضي التحقيق المكلف بالملف الإفراج عنهما بعد استجوابهما.
وكان شقيقهما أحمد الحناشي قتل في هجوم بسكين في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر بمرسيليا شابتين فرنسيتين، قبل أن تقوم قوات الأمن الفرنسية بقتله.
وتبنى
تنظيم الدولة الاعتداء لكن المحققين الفرنسيين لم يجدوا أي دليل على صلة المهاجم بهذا التنظيم المتطرف.
وكان والد منفذ الاعتداء نور الدين الحناشي قال الأسبوع الماضي لفرانس برس إن ابنه "قد يكون تحت تأثير المخدرات" حين نفذ الاعتداء، مشيرا إلى أنه لا يمكنه تصديق أنه أصبح متطرفا إسلاميا. وقال إنه لم تصله أخبار عنه ولا عن باقي أبنائه الثلاثة المقيمين في أوروبا منذ شهرين.
لكن مصدرين أمنيين تونسيين قالا لفرانس برس إن أحمد وشقيقه أنور الذي يعيش حاليا بشكل غير قانوني في أوروبا، بحسب الأسرة، مصنفان "متطرفين".