اعتبر رئيس الوزراء
التونسي،
يوسف الشاهد، أنّ التحقيقات لم تثبت حتى الآن وجود علاقة بين التونسي أحمد الحناشي، منفّذ هجوم
مرسيليا بفرنسا، وجماعات إرهابية في تونس.
وقال الشاهد، ردّا على سؤال توجّه به أحد الصحفيين، إن "التحقيق حول الحناشي منفذ الهجوم الإرهابي الذي أدى لمقتل شابتين في مرسيليا، الأحد الماضي، لم يثبت حتى الآن وجود علاقات بينه وبين جماعات إرهابية في تونس".
وأضاف الشاهد، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقد، الخميس، بالعاصمة التونسية، مع نظيره الفرنسي إداورد فيليب، أنّ "التحقيق جار، وليس هناك أدلة بعد تثبت وجود علاقة لهذا الشخص حين كان في تونس مع جماعات إرهابية سواء تنظيم القاعدة أو داعش".
ووصل فيليب إلى العاصمة التونسية، في وقت سابق اليوم، في زيارة عمل تستغرق يومين.
وتابع الشاهد: "بالنسبة لهجوم مرسيليا، نحن في تونس صدمنا أيضا، خاصة وأننا كنا ضحية 3 اعتداءات إرهابية في 2015"، في إشارة إلى الهجمات التي استهدفت متحف باردو بتونس العاصمة (آذار/ مارس 2015)، وفندق "إمبريال مرحبا" بمدينة سوسة (شرق/ حزيران/ يونيو 2015)، وحافلة للحرس الرئاسي بقلب العاصمة التونسية (تشرين الثاني/ نوفمبر 2015).
والأحد الماضي، لقيت امرأتان حتفهما طعنا بسكين، في محطة القطار الرئيسية بمدينة مرسيليا (جنوب) على يد رجل قتل برصاص الأمن، قبل أن يعلن
تنظيم الدولة مسؤوليته عن الاعتداء.