ارتفع عدد البريطانيين الذين تقدموا بطلب للحصول على الجنسية في دول
الاتحاد الأوروبي منذ استفتاء خروج
بريطانيا من الاتحاد في العام الماضي إلى عشرات الآلاف، وتضاعف تقريبا ثلاث مرات في إيرلندا.
وكشفت صحيفة "الاندبندنت" أن الطلبات في كل من إسبانيا والسويد والدنمارك وبولندا تضاعفت، فيما كانت هناك زيادة حادة في فرنسا.
ويأتي هذا الأمر وسط عدم اليقين حول ما إذا كان سيتم السماح للمليون شخص بريطاني المقيم في الدول الأعضاء في الاتحاد الاوروبي بالبقاء قانونيا هناك، عندما تفصل المملكة المتحدة في نهاية المطاف علاقاتها مع بروكسل.
وفي إيرلندا بلغ عدد المواطنين البريطانيين الذين قدموا طلبات لجوازات السفر هناك في العام الحالي وحتى حزيران/يونيو 64400، مقارنة بـ 25207 في العام السابق.
كما شهدت الأرقام ارتفاعا كبيرا في إسبانيا (2،300 إلى 4،558)، والسويد (من 969 إلى 2،002)، وبولندا (من 152 إلى 332) والدنمارك (من 289 إلى 604).
وفي أماكن أخرى، شهدت الأرقام في فرنسا ارتفاعا كبيرا من 385 في عام 2015 إلى 1،363 في عام 2016.
ويتمتع مواطنو المملكة المتحدة حتى الآن بالحق في العيش بحرية والعمل في بلدان الاتحاد الأوروبي الأخرى.
لكن وزراء بروكسل رفضوا ضمان استمرار هذه السياسة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي حتى يتم تقديم نفس الصفقة لمواطني الدول الأعضاء الأخرى الذين يعيشون في بريطانيا.
وكان قد تجمع العشرات من المتظاهرين البريطانيين في فلورنسا بإيطاليا الأسبوع الماضي قبل خطاب تيريزا ماي هناك مطالبين بأن تدافع رئيسة الوزراء عن حقوقهم في العيش في أماكن أخرى بأوروبا.