دعا عبد الرحمن
السويحلي، رئيس المجلس الأعلى للدولة (هيئة نيابية استشارية ليبية)، الخميس، إلى تكثيف الجهود الدولية والمحلية لإنهاء حصار مدينة
درنة (شرق)، ورفع المعاناة عن السكان المدنيين دون قيد أو شرط وبلا تأخير.
جاء ذلك بعد لقاء السويحلي مع وزير الخارجية الإيطالي أنجيلينو ألفانو، والوفد المرافق له بحسب المكتب الإعلامي لرئيس المجلس.
وبحث اللقاء أزمة حصار درنة، والعلاقات الثنائية بين البلدين، وسُبل تعزيز وتوطيد التعاون المشترك في كافة المجالات بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين، وفق البيان.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الإيطالي، دعم بلاده لخارطة الطريق التي أعلنها المبعوث الأممي غسان سلامة، في نيويورك.
ورحب ألفانو، بانطلاق المُفاوضات بين لجنتي المجلس الأعلى للدولة، ومجلس النواب في طبرق (شرق)، لتعديل الاتفاق السياسي الليبي، تحت إشراف الأمم المتحدة في تونس.
وانطلقت الثلاثاء الماضي بتونس، اجتماعات لجنة الصياغة الموحدة لمجلس النواب، والمجلس الأعلى للدولة، بحضور المبعوث الأممي غسان سلامة، من أجل دراسة تعديل الاتفاق السياسي الموقع في منتجع الصخيرات المغربية، في كانون الأول/ ديسمبر 2015، بعد أن تعذر تنفيذه.
وأعرب ألفانو، وفق البيان، عن أمله في نجاح هذه المفاوضات في حل الأزمة الراهنة وإنهاء الانقسام السياسي القائم.
ومنذ 2014، تفرض قوات
حفتر، حصارا مطبقا على "درنة"، التي يسيطر عليها "مجلس شورى مجاهدي درنة" (تحالف لكتائب إسلامية)، وضربت حصارا بحريا على ميناء المدينة، ومنعت حتى السفن التجارية من الاقتراب منه.