قال رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز
السراج إنه لن يسمح لأي فرد أو جهة بالقفز على السلطة أو عرقلة المسار السياسي ومحاولة الفتنة وتهديد أمن العاصمة طرابلس بعد ما قدمه شبابها من تضحيات.
وأكد في المجلس الرئاسي، في بيان أصدره عقب مظاهرات الخامس والعشرين من سبتمبر التي دعا إليها المرشح السابق لرئاسة الورزاء، عبد الباسط اقطيط، على النهج الديمقراطي في الوصول إلى السلطة والتداول السلمي للحكم، الذي يكون وفقا لإرادة المواطنين وعبر صانديق الاقتراع.
وأضاف السراج أن المظاهرات التي خرجت، الاثنين في ميدان ساحة الشهداء، عبرت عن موقفين متعارضين، من الأزمة السياسية والاقتصادية الليبية.
وأثنى رئيس المجلس الرئاسي، على دور الأجهزة الأمنية في الحرص على سلامة المتظاهرين، ومنشآت الدولة، مقدما التحية والتقدير لمدينة طرابلس لاحتضانها الجميع، بحسب وصفه.
اقرأ أيضا : برعاية أممية لقاء بين لجنتي الحوار الليبي غدا في تونس
وخرج المئات في ميدان ساحة شهداء العاصمة طرابلس، وبمدينة مصراتة وزليطن، شرقا، استجابة لدعوة اقطيط بالخروج، احتجاجا على الأوضاع الاقتصادية المتردية.
وفي طرابلس تجمهر مواطنون في ساحة الشهداء، رافعين ومرددين شعارات رافضة لحراك الخامس والعشرين من سبتبمر، ومطالبين برحيل اقطيط.
يشار إلى أن اقطيط دعا الليبيين في تموز/ يوليو الماضي، إلى الخروج في ميدان الشهداء بطرابلس في الخامس والعشرين من سبتبمر، للاصطفاف إلى جانبه احتجاجا على الأوضاع الراهنة في البلاد، معلنا رفض المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، وعملية الكرامة، والدول الداعمة لهما.