ذكر موقع إخباري يمني أن جهات نافذة في مطار مدينة عدن (جنوبا) أعاقت نقل
مرتبات قوات الجيش الوطني جوا على متن طائرة عسكرية استأجرتها الحكومة
اليمنية من السعودية.
وقال موقع "عدن الغد"، نقلا عن مصدر في الحكومة الشرعية، مساء الاثنين، إن جهات نافذة -لم يسمها- في
مطار عدن، أعاقت إقلاع طائرة عسكرية سعودية استأجرتها الحكومة، كان مقررا أن تتجه نحو مدينة سيئون (شرقا)؛ لنقل مرتبات عسكريين في المناطق العسكرية الأولى والثانية والثالثة.
ويخضع مطار عدن لسلطات أمنية تابعة للتحالف العربي، لكنها موالية للمجلس الانتقالي الذي شكله محافظ عدن السابق، عيدروس الزبيدي، المدعوم من
الإمارات.
وأضاف المصدر أن رحلة الطائرة السعودية العسكرية كان مقررا لها أن تحمل مرتبات العسكريين للمنطقتين الأولى والثانية، ومقرهما في محافظة حضرموت (شرقا)، والمنطقة الثالثة ومقرها في مدينة مأرب (شمال شرق)، والوحدات المرابطة في محافظة شبوة (جنوب شرق)، والمهرة (أقصى الشرق)، ومحافظات أخرى. مشيرا إلى أن الرحلة ألغيت، دون إيضاح أسباب ذلك".
وبحسب الموقع الإخباري، فإن السلطات ستلجأ إلى نقل الأموال برا خلال الأيام القليلة القادمة، وعلى دفعات، لكنه أوضح أن عمليات النقل هذه قد لا تكون "آمنة".
وكان البنك المركزي اليمني اتهم، في بيان له الشهر الماضي، خلية تابعة لقوات التحالف العربي في مطار عدن الدولي، بمنع وصول الأوراق النقدية (الريال اليمني) المطبوعة خارج البلاد، إلى مقره الرئيسي بمحافظة عدن، مؤكدا أن ذلك حدث 13 مرة، ألغيت تصاريح هبوط الطائرات في المطار منذ نيسان/ أبريل الماضي، ولأسباب مجهولة.