وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التطور الذي شهدته العلاقات الإسرائيلية مع دول عربية سنية بأنه "لم يسبق له مثيل منذ إقامة إسرائيل".
وجاءت تصريحات نتنياهو من مقر وزارة الخارجية الإسرائيلية خلال احتفال بما يسمى بـ"عيد رأس السنة العبرية الجديدة"، حيث وصف العلاقات مع "الدول السنية العربية" بأنها "الأقوى على الإطلاق (..) تطور العلاقات اليوم أقوى من الفترة التي وقعت فيها اتفاقيات السلام".
وأضاف: "نحن نشرب الأنخاب ونستبق العيد للاحتفال بنجاحنا" مشيرا إلى دخول إسرائيل إلى "ساحات جديد إلى كتلة الدول العربية (..) التعاون الذي يحدث معها أمر لم يسبق حدوثه بالفعل في تاريخنا، حتى عندما كنا نبرم الاتفاقيات مع الدول التي أقمنا معها علاقات سلام".
ورغم ذلك، فقد ذكر
نتنياهو أن "تحسن العلاقات مع الدول
العربية لم يؤثر في تحسين العلاقات مع الفلسطينيين"، مشيرا إلى ان
الفلسطينيين "لا زالوا عقبة في طريق تحقيق السلام وأن السلطة الفلسطينية لم تتغير على الرغم من تغير محيطها العربي"، حسب تعبيره.
وأوضح رئيس حكومة الاحتلال أن هناك "تعاونا بطرق مختلفة وعلى مختلف المستويات مع الدول العربية، لكنه ليس في مرحلة الظهور العلني بعد (..) هذه الأمور الحاصلة بصورة غير معلنة هي أوسع نطاقا إلى حد كبير من أي حقبة مضت على تاريخ دولة إسرائيل".
و كان وزير الاتصالات الإسرائيلي أيوب قرا كشف الشهر الماضي أن الحكومة الإسرائيلية بدأت مناقشات مع الرياض وعمّان ودول أخرى لم يسمها بشأن
تطبيع للعلاقات تتضمن في مرحلته الأولى "إمكانية رفع بعض القيود التجارية وتحسين المواصلات مع الخليج وإصدار التراخيص لعبور الطائرات الإسرائيلية عبر أجواء الدول العربية، ما سيسمح لها بترشيد وقت التحليق وتكاليف الرحلات إلى آسيا".