مؤثر.. إمام يبكي طفلا قتل بهجوم برشلونة وأبواه يواسيانه (شاهد)
عربي21- بلال الخالدي26-Aug-1703:48 AM
4
شارك
قتل في الهجوم نحو 15 شخصا وأصيب العشرات- تويتر
أظهرت لقطات، بثتها وسائل إعلام إسبانية، إمام أحد مساجد مدينة برشلونة، وهو يبكي تأثرا على أحد الأطفال الذين قضوا بالهجوم قبل أيام.
وذكرت مواقع أن "شافي" البالغ من العمر ثلاث سنوات، قضى هو و13 آخرين، متأثرا بجراح خطرة
بعد الإصابة.
وقالت وسائل إعلام إسبانية، إن والدي الطفل، احتضنا إمام المسجد، وأكدا أن ما حدث لا يمثل الإسلام الحقيقي.
فيما عمد الوالدان على تهدئة إمام المسجد، ومواساته، وهو ما دفع ناشطين للقول إن بكاء الشيخ لا يأتي على الضحايا فقط، بل على تشويه صورة الدين المتعمدة في برشلونة، وقبلها بدول أوروبية أخرى.
وانتشرت صور الإمام، وهو يبكي، على نطاق واسع، وقال ناشطون إنها تأتي ردا عفويا على من يتهم رجال الدين المسلمين بدعم تنظيم الدولة.
يشار إلى أن هجوم برشلونة الذي أودى بحياة نحو 15 واحد، وعشرات الإصابات، تبناه تنظيم الدولة، وألقت السلطات الإسبانية القبض على عدد من المشتبه بهم بالهجوم.
ياااااااااي يا إمام الحنيًة مقطعتك الرحمة بالأطفال لدرجة أهل الطفل الضحية صاروا يهدئون من روعك ومصابك الجلل!!!
لا وفوق فيض حنانك على الطفل نال الدين الإسلامي الوردي الكيوت شئ من هذا الحنان خوفاً وأنفةً من أن تتشوه صورته الناعمة لدى أسيادك الروم أو يلمح الغرب هذا الإسلام على حين غرةٍ وهو عابس أو متجهم فقط ولو باستحياء وخجل من المجازر والمذابح الإجرامية على يد هذا الغرب منذ مئات السنين بحق أمة محمد صلى الله عليه وسلم شيباً وشباناً وأطفالاً ونساءً.....!!!
منذ مجازر التاريخ السحيق بحق أمتنا لم نسمع يوماً أن قسيساً نصرانياً أو حاخاماً يهودياً أو راهباً بوذياً بكى على الملايين من ضحايانا وأتهم أهل ملته بتشويه النصرانية أو اليهودية أو البوذية في أعين المسلمين .... هل الهوان والذل والعمالة والوضاعة صبغة وعلامة فارقة لمن يدعون الإسلام؟؟؟
أفٍ لكم يا عمائم على قمائم وسحقاً لكم وللبدعة الألفية المسماة زوراً (تشويه الإسلام في أعين أعدائه) .... ليت شعري منذ متى كان الغرب الصليبي يتيه حباً وهياماً ويذوب صبابةً وعشقاً وغراماً في دينكم الإسلامي الحنيف.....!!!!!
غريب الشام
السبت، 26-08-201704:12 م
كان الأولى بهذا الخنزير ان يبكي لقتلى المسلمين من الاطفال الذين لا بواكي لهم...!!
سلام
السبت، 26-08-201703:56 م
مع الإقرار ببراءة الطفل والعزاء لأهله، ولكن هذا الإمام المسكين ذو القلب الرحيم لم يشاهد أطفال ونساء وشيوخ غزة وفلسطين وسوريا واليمن والهند وكشمير والشيشان ومصر والعراق وتونس ولبنان وليبيا وأفغانستان والوهينغيا والصين...، ولم يشاهد شلالات الدماء المسلمة تجري في بقاع الأرض، وإلا لكان مات جفافا عليهم.
معتز
السبت، 26-08-201701:41 م
الاسلام سيبقى جميلا مهما حاول الجهلاء والاعداء تشويه صورته.