كشفت صحيفة "ميرور" البريطانية عن مفاجأة تم العثور عليها داخل منزل منفذي هجوم
برشلونة، الذي أوقع عشرات القتلى والجرحى.
وقالت الصحيفة إن أجهزة الشرطة عثرت على كمية كبيرة من قوارير الغاز القاتلة المليئة ببوتان "أم الشيطان" في المنزل الذي يُعتقَد أنهم كانوا يخططون لعمليتهم داخله.
وقالت "ميرور" إن الشرطة عثرت على أكثر من عشرين قارورة غاز وسط ركام المنزل، المؤلف من طابقَين، والذي دُمِّر في انفجار غاز هائل وقع بصورة عرَضية قبيل منتصف الليل يوم الأربعاء.
كذلك اكتشفت السلطات مادّة "أسيتون بروكسيد" (TATP) المسمّاة "أم الشيطان"؛ بسبب العدد المرتفع من الانفجارات العرضية التي تتسبب بها.
وذكرت الشرطة الإسبانية أنها اعتقدت في البداية أن الانفجار الذي وقع في بلدة ألكانار الساحلية الصغيرة، والذي أسفر على الأقل عن مقتل شخص واحد وإصابة سبعة آخرين، حصل في مختبر سرّي للمخدرات.
وبحسب الصحيفة، فإنه وبعد حادثة الدهس في لندن، ربطت الشرطة الهجوم بالانفجار.
وقال جوزيب لويس ترابيرو، رئيس الشرطة في منطقة كاتالونيا، إن المحققين يعتقدون أن منفّذي هجوم الشاحنة خططوا في الأصل لتفجير قنبلة بواسطة قوارير الغاز.
وتابع بأن الانفجار العرَضي حصل عندما قام الأشخاص في الشقة بـ"العبث" بقوارير البروبان والبوتان.
يشار إلى أن الشرطة الإسبانية تعرفت على جثث ثلاثة شبان من أصول مغربية يعتقد أنهم منفذي الهجوم في برشلونة.