أعلن جيش
الاحتلال الإسرائيلي صباح الخميس، عن اكتشاف العديد من الممتلكات العسكرية الهامة في قطاع
غزة، التابعة لحركة المقاومة الإسلامية "
حماس".
وأوضح المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي،
أفيخاي أدرعي، أن الجيش الإسرائيلي ومعه جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، يبذلون "جهودا استخبارية متواصلة لكشف شبكات
الأنفاق العسكرية التابعة لحماس".
وأكد في بيان له اطلعت عليه "
عربي21"، أنه "تم اكتشاف العديد من الممتلكات العسكرية الهامة التابعة لحماس حتى اليوم"، زاعما أن حركة "حماس تستغل الأماكن المدنية؛ بما في ذلك المباني العامّة كالمدارس والمساجد، وغيرها، وكذلك بيوت المواطنين في جهودها الحربية"، وفق قوله.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي، "كشف عن منزليْن مدنييْن في شمال قطاع غزة تستخدمهما حماس كغطاء لنفقيْن"، موضحا أن المنزل الأول، يحتوي على "فتحة لنفق في بيت المواطن عمر محمد محمود حامد الذي يسكن مع أبناء عائلته في بيت لاهيا" شمال قطاع غزة.
وأما المنزل الثاني، فـ"يحتوي أيضا على فتحة لنفق آخر، تابع لحركة حماس في منزل مدني آخر في مخيم الشاطئ (لم يذكر أسمه)".
وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال، أن "هذه الأماكن تصبح أهدافا عسكرية شرعية وفق القانون الدولي عندما تتحول من بيوت مدنية الى معاقل إرهابية"، مضيفا بلغة التهديد: "ليعلم كلّ مواطن يسمح لحماس باستغلال ممتلكاته لأهدافها أنه يعرض حياته، وحياة عائلته للخطر".
ويرى مراقبون، أن بيان جيش الاحتلال، يشرع استهداف "إسرائيل" لبيوت المواطنين والأماكن العامة المدنية بالتدمير والقصف في أي عدوان قادم على قطاع غزة، بدعوى أنها تحتوي على أهداف عسكرية للمقاومة الفلسطينية.
ويجدر العلم، أن "إسرائيل" خلال الحروب الثلاثة التي شنتها على قطاع غزة استهدفت بشكل مباشر ودون ذرائع عشرات الآلاف من منازل المواطنين الفلسطينيين بالقصف والتدمير، إضافة لقصف المدارس والمستشفيات، وهو ما أدى إلى استشهاد آلاف الفلسطينيين جراء تدمير تلك المنازل على أصحابها.
وأظهرت شهادات العديد من المواطنين، كيف عملت قوات الاحتلال على اتخاذ العديد من المواطنين دروعا بشرية، في الوقت الذي كانت فيه كافة الطائرات الحربية والدبابات تعمل على تدمير أحياء سكنية بأكملها، وهي ما زالت تنتظر الإعمار.