تحدثت السلطات
المصرية عن إجراءات يمكن وصفها بخمس نجوم" في
السجون المصرية، خصوصا فيما يتعلق بنقل السجناء.
وأعلنت سلطات السجون المصرية عن خطة لتطوير منظومة السجون وترحيل المساجين بباصات مكيفة مجهزة بأحدث التقنيات المتطورة، طبقا للمواصفات القياسية العالمية وحقوق الإنسان، كما قام القطاع بإنشاء عنابر لذوي الاحتياجات الخاصة.
وقال اللواء محمود خلاف، مدير الإدارة العامة لمنطقة السجون المركزية، في تصريحات صحفية، إنه "يُجرى الآن تزويد السجون بأتوبيسات متطورة ومؤمنة، وفيها درجة رعاية شاملة وحديثة، مع الاهتمام بالجانب التأميني، حيث إن أي مأمورية الترحيلات تشمل عربيات تأمين أمامية وخلفية مرافقة للمأمورية، بالإضافة لعربات الإسعاف لأي حادث طارئ".
وأضاف: "سجن وادي النطرون يوجد فيه عنبر مخصص لذوي الاحتياجات الخاصة ووحدة للعلاج الطبيعي، من أجل تقديم أحدث رعاية صحية أثناء فترة العقوبة، مع الحرص على راحة السجناء من ذوي الاحتياجات الخاصة، في تجربة أولية تعكس رغبة لدى وزارة الداخلية في إعلاء قيمة الإنسان وكرامته".
واستهجن نشطاء مثل هذه الأخبار، معتبرين إياها ضربا من الخيال في بلد كمصر معروف عنه انتهاك حقوق السجناء والموقوفين، على حد قولهم.
يذكر أن منظمات إقليمية ودولية اتهمت مصر في أكثر من تقرير بممارسة
انتهاكات وتعذيب في السجون.