واصلت قوات
الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها على أبواب المسجد
الأقصى المبارك، حيث قامت بتفتيش الداخلين إليه منذ ساعات الصباح الأولى.
وتوافد مئات المصلين من مدينة القدس والداخل، وسط أجواء من الفرح، بعد أن أجبر المقدسيون الاحتلال على إعادة فتح باب حطة والدخول منه، وإلغاء جميع مخططاته على أبواب ومحيط المسجد.
ومنعت قوات الاحتلال مجموعة نساء من مدينة أم الفحم من الدخول إلى المسجد الأقصى، تحت ذريعة صلة القرابة التي تربطهن بمنفذي عملية المسجد الأقصى مؤخرا.
واعتدى جنود الاحتلال على الطواقم الصحافية في محيط البلدة القديمة بالقدس المحتلة، وقرب باب حطة، ومنعتهم من إكمال التصوير في المكان، وأجبرتهم على مغادرة محيط البلدة.
وكان عشرات المستوطنين المتطرفين أدوا صباحا صلوات ورقصات تلموديه على أبواب المسجد الأقصى، بحماية شرطة الاحتلال، فيما اعتقل الاحتلال شابا فلسطينيا على احد أبواب الأقصى.
وساد البلدة القديمة في القدس أجواء من التوتر؛ بسبب إصرار الاحتلال على تفتيش المصلين المتجهين لأداء صلاة الظهر في المسجد الأقصى.
في سياق متصل، تظاهر مسلمون ويهود من "منظمة متحدون ضد الصهيونية" أمس الجمعة أمام سفارة "إسرائيل" في واشنطن؛ نصرة للقدس والأقصى، ورفضا للإجراءات التي اتخذها الاحتلال في القدس.
وكان الاحتلال الإسرائيلي أعاد فتح أبواب الأقصى الخميس، وأزال
البوابات الإلكترونية التي وضعها مؤخرا؛ بفعل صمود أهل القدس، وإصرارهم على رفض إجراءات الاحتلال الأخيرة على أبواب الأقصى.