تواصل الهدنة في
الغوطة الشرقية سريانها لليوم السابع على التوالي، رغم خروقات على عدد من المحاور، من قصف مدفعي وغارات للطائرات الحربية واشتباكات بين
قوات النظام وفصائل المعارضة.
وخرجت مظاهرات في غوطة دمشق الشرقية، وريف حلب الغربي، وريف إدلب، تهتف ضد "هيئة تحرير الشام" ومطالبة بتوحد الفصائل المسلحة في
سوريا.
ويسود توتر في غوطة دمشق الشرقية، بين فيلق الرحمن من جهة، وهيئة تحرير الشام من جهة أخرى، على خلفية مشادة تحولت لاشتباكات بين عناصر من الطرفين، أدت لمقتل عنصر من هيئة تحرير الشام، وسط تخوف من الأهالي لتطور الأمور بين الجانبين.
وتستمر غارات النظام على الغوطة الشرقية، حيث قصف النظام بثلاث قذائف مناطق في أطراف بلدة عين ترما بالأطراف الغربية للغوطة.
فيما وقعت اشتباكات على جبهة إدارة المركبات من جهة عربين بالغوطة الشرقية، بين قوات النظام وفيلق الرحمن، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
ونفذت الطائرات الحربية خمس غارات على مناطق في أطراف بلدتي الزريقية وأوتايا الواقعتين في منطقة المرج بالغوطة الشرقية، أدت لإصابة 5 أشخاص على الأقل بجراح.
وفي محافظة اللاذقية استهدفت فصائل المعارضة بعدد من القذائف مناطق سيطرة قوات النظام وتمركزاتها في القوقاز وقبقاية بجبل التركمان في الريف الشمالي للاذقية.
وفي محافظة حمص، استعادت قوات النظام سيطرتها على مدينة "السخنة" وهي المعقل الأخير لـ"
تنظيم الدولة" في حمص، عقب انسحاب التنظيم من المدينة.
فيما قتل نحو 15 من عناصر "تنظيم الدولة" خلال 24 ساعة الماضية، نتيجة الضربات الجوية للطائرات الحربية بريف دير الزور الشرقي.
ويشهد الريف الشرقي لمدينة سلمية بريف حماة الشرقي، غارات للطائرات الحربية، على مناطق سيطرة "تنظيم الدولة" فيها، بالتزامن مع تجدد الاشتباكات بين قوات النظام وعناصر التنظيم، على محاور في ريف سلمية الشرقي، في محاولة لتحقيق تقدم جديد، بعد تمكنها، الخميس، من التقدم إلى تلال قريبة من منطقة الدكيلة.
بدورها قالت شبكة نشطاء سورية محلية تُدعى "الرقة تذبح بصمت"، إن 84 مدنيا قُتلوا فيما أصيب 90 آخرون، جراء هجمات التحالف الدولي وإرهابيي "ب ي د/بي كا كا"، على الرقة خلال يومي 26 و27 تموز/ يوليو الجاري.