دفعت حملة تحريض
عنصرية ضد المرشحة الديمقراطية المسلمة لمجلس الشيوخ عن ولاية أريزونا إلى إعلان منافسها الجمهوري جيف فليك دعمها والدفاع عنها.
وهاجمت جهات المحامية والمرشحة الديمقراطية ديدرا عبود بعد نشرها رسالة في إطار حملة تدعو لفصل الكنيسة عن الدولة في "فيسبوك" وتحمل صورة الدستور الأمريكي.
وهاجم العديد من المعلقين على مواقع التواصل الاجتماعي عبود ووجهوا لها إساءات تتعلق بديانتها.
وقال فليك لعبود في تغريده عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر": "استمري يا ديدرا نأسف على تحملك عناء ذلك.. ستجدين الكثير من الأشخاص الرائعين في شتى أرجاء أريزونا".
كما نشر فليك رابطا إلكترونيا يتعلق بمقال رأي في صحيفة "ذا أريزونا ريبابليك" يحذر من انتقادات بحق عبود على الإنترنت بعد أن نشرت رسالة تتعلق بفصل الكنيسة عن الدولة.
وكانت عبود كتبت: "قبل 250 عاما جاءت مجموعة من الطموحين ووضعوا رؤية ثورية.. وتحرر هؤلاء من أغلال حكومة خارج حدودهم ولم يعد هؤلاء ملزمون بدين الملك التمييزي وشرعوا في صياغة مستقبل خاص بهم وتحديد مصائرهم الخاصة واتباع عقيدتهم".
وأضافت: "قرر الآباء المؤسسون بحكمتهم البالغة فصل الكنيسة عن الدولة في هذه الأمة.. وهي خطوة تحمي المؤسستين من تحرر الحكومة من الدين وتحرر الدين من تدخل الحكومة".
وبدأ مستخدمو "فيسبوك" يتدفقون على صفحتها بسيل من التعليقات من بينها: "لا توجد فرصة لمسلمين في حكومتنا" و"محاولة جيدة منك على الرغم من اقتباسك من الإخوان المسلمين".
وأعربت عبود وهي محامية في فينيكس عاصمة ولاية أريزونا عن شكرها للسيناتور فليك واستجابته.
وكتبت تغريدة قالت فيها: "أشكرك يا جيف فليك على رفضك سلوكا لا يعكس قيمنا الأمريكية.. مواطنو أريزونا يستحقون أكثر من هذا".
وليست هذه هي المرة الأولى التي يدافع فيها فليك عن مسلمين في ولاية أريزونا.