صادق مجلس النواب الأمريكي، الجمعة، على
مشروع قانون لتشكيل فرع جديد من الجيش أطلق عليه اسم "
كتيبة الفضاء" لإدارة عمليات الفضاء.
ويتضمن قانون الدفاع الوطني الذي أقره مجلس النواب تعديلا ينص على تشكيل "كتيبة الفضاء"، من خلال نقل وظائف يشرف عليها سلاح الجو الأمريكي حاليا إلى قيادة منفصلة.
وواجه الإجراء معارضة من قبل إدارة الرئيس، دونالد ترامب، التي لا ترى ضرورة لزيادة البيروقراطية العسكرية، بحسب وصفها.
وأعربت وزيرة سلاح الجو، هيذر ويلسون، عن معارضتها للإجراء، إذ اعتبرت أنه "سيدفعنا في الاتجاه الخاطئ، وسيؤدي إلى إبطاء تقدمنا".
وكتب وزير الدفاع الأمريكي، جيم ماتيس، رسالة هذا الأسبوع موجهة إلى النائب الجمهوري مايكل تورنر المعارض أيضا للإجراء: "في فترة نحاول فيها دمج مختلف الوظائف القتالية المشتركة للوزارة، لا أرغب في زيادة فرع منفصل سيفرض على الأرجح مقاربة ضيقة ومحددة أكثر للعمليات في الفضاء".
وتابع ماتيس في رسالته: "من المبكر جدا إضافة أعباء تنظيمية وإدارية على الوزارة في الوقت الذي أسعى فيه إلى الحد منها".
ونظرا لاعتماد الجيش القوي على الأقمار الاصطناعية، يرى مؤيدو مشروع القانون وقسم من النواب أنه من الضروري تشكيل فرع لحماية ومراقبة موجودات الجيش في مجال الفضاء.
لكن من المستبعد أن يتم تشكيل هذا الفرع على الفور لأن نسخة
مجلس الشيوخ من قانون الدفاع الوطني لا تتضمن هذا الإجراء، ولكن سلطت الأضواء عليه لاعتماد الجيش الكبير في معاركه على تقنيات الفضاء، وتزويده بمعلومات حاسمة لمهامه.
ويتألف الجيش الأمريكي أساسا من أربعة فروع هي البر والبحر والجو ومشاة البحرية (المارينز).