قالت صحيفة "التايمز" البريطانية، إن خطة حصار
قطر التي دبرها عدد من الحلفاء العرب لزعزعة استقرار أمير البلاد الذي يبلغ من العمر 37 عاما، أتت بنتائج عكسية.
وأكدت الصحيفة أن تكاتف
القطريين حول أميرهم "البطل" –بحسب وصف الصحيفة- وتجاهل الأمير القطري قائمة مطالب دول الحصار، أربكت ولي العهد السعودي الجديد وحلفاءه.
وأشارت في تقرير لها تحت عنوان "الحصار السعودي يأتي بتأثير معاكس مع نصرة القطريين لأميرهم البطل" إلى أن "الأزمة لم تضعف الأمير القطري داخليا، بل أسهمت في تكاتف القطريين حوله فيما يشبه التأليه".
وأضافت: "الأزمة بين
السعودية ومصر والإمارات والبحرين من جهة وبين قطر من جهة أخرى -وهي واحدة من أغنى دول العالم- دخلت شهرها الثاني مع عدم وجود أي مؤشرات على حدوث تسوية".
وتابعت: "الدول الأربعة تتهم قطر بتمويل التطرف وكانت تأمل في إمكانية الإطاحة بالأمير القطري
تميم بن حمد آل ثاني عن طريق عزل قطر عن جيرانها".
اقرأ أيضا: بهذه الوسيلة كسر القطريون الحصار وحولوه إلى فرص
ونقلت الصحيفة على لسان مدير مكتب الاتصال الحكومي القطري، سيف بن أحمد بن سيف آل ثاني، قوله: "بلغ الأمر طريقا مسدودا. لا أعتقد أن (الدول الأربعة) متفقة فيما بينها على سبيل الخروج من المشكلة. أعتقد أنهم كانوا يعتقدون أنها ستنتهي في غضون أيام".
والتقت الصحيفة بشاب قطري يدعى عبد الرحمن كان يزور معرضا للفنان القطري أحمد المعاضيد بعنوان "تميم المجد" وقال له: "الأمر جعلني أدرك أن علينا دعم بلادنا بصورة أكبر". وغيّرت أكبر شركتي اتصالات في قطر اسميهما إلى "تميم المجد".
وقالت الصحيفة إنه من الصعب عدم رؤية صورة الأمير الشاب، الذي تملأ صورته واجهات المباني، وهي دوما صورة واحدة رسمها المعاضيد للأمير من جانب الوجه.