قالت صحيفة "إندبندنت" إن رئيس السلطة الوطنية
الفلسطينية محمود عباس يفكر باستعادة السلطة من حركة
حماس في
غزة، من خلال الإعلان عن القطاع "منطقة متمردة"، والإعلان عن حالة الطوارئ.
ويشير التقرير، الذي ترجمته "
عربي21"، إلى ما نشر في الإعلام
الإسرائيلي، حيث قالت صحيفة "إسرائيل هايوم"، التي استندت إلى تصريحات لمسؤول في السلطة، لم تذكر اسمه، إن عباس يفكر بالتحرك، الذي وصفته بأنه "سلاح القيامة"، بشكل يسمح للزعيم الفلسطيني بممارسة ضغوط على حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة.
وتنقل الصحيفة عن المسؤول، قوله: "إن الإعلان عن الخطة يعني الإعلان المباشر عن حالة الطوارئ في غزة كلها، بشكل يصنف جماعات وأفرادا بأنهم (متمردون)، وفي هذه الحالة فإنه سيتم الإعلان عن حركة حماس حركة خارجة عن القانون، وبالتالي تجميد أرصدتها ومؤسساتها كلها، بالإضافة إلى إصدار أوامر بالقبض على قادتها".
ويلفت التقرير إلى أن فريقا قانونيا يقوم بدراسة مدى تحقيق هذا المقترح، وتنفيذه ضمن القانون الفلسطيني والدولي.
وتنوه الصحيفة إلى أن حركة حماس سيطرت على القطاع عام 2007، حيث تراجعت ظروف الحياة بسبب الحصار المفروض عليه، وانهار الاقتصاد، وقتل الآلاف في الحروب التي شنتها إسرائيل على القطاع في الفترة 2008- 2014.
وتختم "إندبندنت" تقريرها بالإشارة إلى أنه في حال الإعلان عن قطاع غزة منطقة خارجة أو متمردة، فإن المصارف كلها ستغلق، وتتوقف المنظمات الإغاثية الإنسانية عن العمل فيه، مثل الأونروا، التي تشرف على اللاجئين في القطاع والمنطقة.