طلب زعماء لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي من وزير الدفاع جيم ماتيس الجمعة، التحقيق في أي مشاركة لمحققين أمريكيين في
سجون سرية باليمن، حيث ذكرت تقارير أن سجناء تعرضوا للتعذيب.
ونشرت وكالة أسوشييتد برس تقريرا الأربعاء، ذكر أن نحو 2000 رجل اختفوا في شبكة سجون سرية في
اليمن، تديرها
الإمارات العربية المتحدة أو قوات يمنية دربتها الدولة الخليجية، وأنهم تعرضوا لانتهاكات وتعذيب.
ونفت الإمارات تلك المزاعم في بيان إلى الوكالة.
وذكر تقرير أسوشييتد برس نقلا عن مسؤولين كبار بوزارة الدفاع الأمريكية، أن قوات أمريكية شاركت في استجواب معتقلين.
ونفى مسؤولون أمريكيون المشاركة أو العلم بأي انتهاكات لحقوق الإنسان. لكن الحصول على أي معلومات ربما تكون انتزعت تحت
التعذيب على يد طرف آخر يمثل انتهاكا للاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب.
وطلب السناتور الجمهوري جون مكين رئيس اللجنة والسناتور جاك ريد أبرز الأعضاء الديمقراطيين باللجنة من ماتيس، إجراء مراجعة فورية في الانتهاكات المزعومة بما في ذلك دعم أمريكي لقوات شاركت فيها.
وقال مكين وريد في رسالة، إن أي إشارة إلى تواطؤ الولايات المتحدة في التعذيب تضر الأمن القومي.
وطلب الاثنان من ماتيس أيضا تقييم ما قد تكون القوات الأمريكية قد علمته بشأن الانتهاكات المزعومة، وتقديم تقرير إلى اللجنة في أسرع وقت ممكن.
وقال مكين وريد في الرسالة: "نحن على ثقة بأنكم مثلنا تماما تعتبرون تلك المزاعم مقلقة للغاية".
اقرأ أيضا:
الكشف عن سجون سرية باليمن.. الإمارات تعذب وأمريكا تستجوب