حدد وزير الدولة للشوؤن الخارجية الإماراتي
أنور قرقاش المطالب التي تشترطها
دول الحصار على
قطر من أجل تسوية الأزمة.
ومن فرنسا التي يزورها ولي عهد أبو ظبي على رأس وفد رفيع قال قرقاش: "إذا أرادت الدوحة أن تبقى في محيطها الطبيعي عليها أن تراعي قواعد تتعلق بشفافية السلوك ووقف دعمها للتطرف والجماعات الإرهابية، وإذا أرادت الانفصال بسياساتها فالطلاق آتٍ، وستكون معزولة في محيطها الخليجي، وإن بقيت مرافقها ومطارها مفتوحة على العالم ستغلق مع محيطها".
وأضاف قرقاش: "إن المطالب تتعلق بعدد من الأمور، منها وقف تمويل التطرف وحركات إرهابية في سورية وليبيا، ووقف إيواء شخصيات عليها حظر دولي".
وتابع: "نشرنا 59 اسما يطال بعضهم حظر وطني، و14 مطلوبا في أميركا و9 مطلوبين من الأمم المتحدة و5 من الاتحاد الأوروبي، وهم موجودون في الدوحة التي أصبحت ملاذاً لهذا النوع من التطرف".
اقرأ أيضا: وزير إماراتي يكشف عن مقترح بلاده لإنهاء الأزمة الخليجية
ومن جملة المطالب أيضا وقف "زج الخليج في سياسات راديكالية مع حماس أو دعم الإخوان المسلمين". حسب قرقاش، الذي زعم أن دولا عربية مثل البحرين، عانت معاناة شديدة من جهود قطرية مستمرة لتقويض الأمن فيها، ومصر أيضا التي ما زالت تعاني من محاولات إعلامية وسياسية تمولها الدوحة لتقويض الحكم".
وأضاف: "هناك تغيير على المستوى الدولي، ففي أولويات الإدارة الأمريكية مكافحة الإرهاب، وموقف أوروبا متشدد حيال التطرف، وإن أي نوع من التراخي أصبح مرفوضا في ظل الوضع الإقليمي".