شعراء موريتانيا انتقدو احصار قطر واعتبره منافيا للقيم الإسلامية وحسن الجوار والتضامن- جيتي
خرج عدد من كبار شعراءموريتانيا عن صمتهم بشأن الأزمة الخليجية وصدحت أصواتهم شعرا بقصائد متضامنة مع الدوحة، التي تواجه حصارا من ثلاث دول خليجية.
ونسج عدد من كبار الشعراء الموريتانيين قصائد بالفصحى وأخرى من الشعر الشعبي، للتعبير عن تضامنهم مع الدوحة، معتبرين أن الحصار الذي تتعرض له قطر ينافي القيم الإسلامية وحسن الجوار والتضامن.
وكتب الشاعر محمد الحافظ ولد أحمد، الذي يلقب بعميد الشعراء بموريتانيا، قصيدة غاضبة من حصار دول الخليج العربي لقطر.
وسجل الشاعر محمد الحافظ ولد أحمد قصيدته بصوته، ونشرت على نطاق واسع على شبكات التواصل الاجتماعي وعلى المواقع الإخبارية المحلية الموريتانية.
من جهته نشر الشاعر أدي ولد آدب قصيدة عبر حسابه الشخصي على "فيسبوك": قال إنه كتبها في وقت سابق ويعيد نشرها اليوم مُواساةً.. لقطر.
وقدم لقصيدته بالقول: "قطر، هذا البُعْد الأخلاقي الرائعَ.. وإليه أهْدِي هذه القصيدَة، التي أسُوقُها حوْل قصيدةِ التنْمِية البشرية، والأخلاقية، التي كتبَها القطريُّون، فوْقَ رقْعة أرْضهم الصغيرةِ حَيِّزًا، الكبيرةِ مُنْجَزًا، بجُمَل الأفْعال، أكثرَ منْ حُروفِ الأقْوالِ.. على بحْرِ الخليج، بإيقاع أروع من إيقاعات بحور الخليل.. مُلْتَزِمينَ مع ذلك، بأجمل شعارٍ للبناء الوَطني: قطر تَسْتَحِقُّ الأفضل".
ونشر العديد من الشعراء قصائد من الشعر الفصيح والشعبي، تنتقد الحصار الذي تتعرض له قطر.
وتتواصل للأسبوع الثاني على التوالي بموريتانيا حملات شعبية داعمة لقطر في وجه الحصار الذي فرضته دول خليجية عليها.
فقد أصدرت العديد من الأحزاب السياسية بيانات تساند الحل السياسي للأزمة في قطر وتستنكر القرار الذي اتخذته الحكومة الموريتانية بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر.
فيما يوصل مئات المدونين حملاتهم الداعمة لقطر عبر مواقع التواصل الاجتماعي.