دعت ما تسمى "اللجنة التنفيذية لمشروع إعادة الشرعية لدولة الأحواز" لحوار مباشر بين دول مجلس التعاون الخليجي؛ لمناقشة الأزمة الخليجية وحلها.
وقالت اللجنة في بيان لها: "إن الأمن والسلام في المنطقة يتطلب جهدا متضافرا وتفاهمات وتحالفات بين دول مجلس التعاون".
وأفادت اللجنة بأنه "كانت هناك قمم خليجية وعربية وإسلامية أفرزت قرارات صائبة ومتوازنة، تحددت فيها مصادر الإرهاب، وزادت من التحالفات لمحاربة الإرهاب بشكل عام، خاصة الإرهاب
الإيراني".
وأشارت إلى أن طهران تعتاد استغلال الأزمات الحاصلة في المنطقة؛ "لتكون لها ذريعة لتدخلاتها اللامشروعة".
وعبرت اللجنة عن أملها في أن "تكون الأزمة عابرة، وألّا تأخذ وقتا لتجاوزها بالسياسات الحكيمة"، خاصة أن "المجتمع الخليجي تربطه روابط اجتماعية وثقافية وتاريخ مشترك"، مضيفة أن "الظرف الصعب الذي تمر به المنطقة يتطلب تضافر الجهود"، حسب وصفها.
ويهدف مشروع "إعادة الشرعية للأحواز العربي"، حسب الموقع الإلكتروني لـ"دول الأحواز العربية"، إلى "الاعتراف بدولة الأحواز عربيا ثم دوليا، عبر الإثباتات من الوثائق والمستندات والمعاهدات والاتفاقيات، التي تؤكد استقلالية نظام الحكم في الأحواز عن إيران".