قالت وزارة الداخلية
التونسية إنها ضبطت مجموعة مسلحة في محافظة القصرين غرب البلاد كانت تعدّ للقيام بعمليات كبيرة تستهدف عدة مناطق خلال شهر رمضان.
وقالت الداخلية في بيان لها، الاثنين إن معلومات وصلت وحدة مكافحة الإرهاب بالحرس الوطني بالعوينة، فتمّ "رصد تحركات مشبوهة لمجموعة إرهابية على مقربة من معتمدية حاسي الفريد ولاية القصرين".
وأشارت إلى أن أحد عناصر المجموعة قتل بعد نصب كمين مساء أمس عقب الإفطار يشتبه في كونه قيادي بتنظيم الدولة.
ذخيرة وأحزمة ناسفة
وبينما لم تكشف "الداخلية" عن هويته في انتظار التأكد بواسطة تحليل الحمض النووي، نقلت إذاعة موزاييك أف أم المحلية، الاثنين، عن مصدر خاص أن القتيل يدعى حسام تليثي ويتحدر من محافظة القصرين.
وأشارت الوزارة إلى أنّ تليثي متحصن في جبل السلوم منذ 2014، كما صدر في حقه 11 مذكرة توقيف لصالح جهات أمنية مختلفة لتورطه في "أعمال ارهابية".
ولفتت إلى أن شخصا آخر أصيب بشكل مؤكد في الكمين كان برفقة تليثي لكنه فر من المكان وتجري عمليات تمشيط للمنطقة من اجل اعتقاله.
وأكّدت الوزارة أنّ الوحدة المختصة قبضت على عنصر إسناد "على علاقة بالمجموعة الإرهابية المذكورة ووجد بحوزته رمانة يدوية عسكرية هجومية وسلاح رشاش من نوع كلاشنكوف ومخزنين وعلبة بطارية مزودة بالذخيرة وكمية من الذخيرة وحقيبة ظهر داخلها مواد وأدوات إلكترونية معدة لصنع العبوات الناسفة للتفجير عن بعد والأحزمة الناسفة كانت سيتم استعمالها في عمليات إرهابية خلال شهر رمضان إضافة إلى دراجة نارية".
وأعلنت وزارة الداخلية، السبت، أنّ فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني ألقت القبض على عنصر "تكفيري"، عائد من "بؤر التوتر" بعد نصب كمين.
وأضافت أنّ المقبوض عليه صدر بحقه مذكرات توقيف المحكمة الابتدائية بتونس بدعوى انتمائه "إلى تنظيم إرهابي" ومحكوم عليه بالسجن لمدة 12 عاما.
وقام
الحرس الوطني بالقبض على "عنصرين تكفيريين" بحسب الداخلية بعد نشرهما صورا لهما وهما يحملان أسلحة رشاشة في إحدى "بؤر التوتر" التي لم تحددها وفقا للبيان.