أدانت
منظمات إسلامية بريطانية، الثلاثاء، هجوم مدينة
مانشستر الدامي الذي خلّف عشرات القتلى والجرحى أثناء حفلة للمغنية الأمريكية أريانا غراندي.
وأدان المجلس الإسلامي البريطاني وغيره من المنظمات والجمعيات الإسلامية، الهجوم وحث المواطنين في أنحاء
بريطانيا على "التجمع معا لدعم المتضررين".
وقال الأمين العام للمجلس الإسلامي هارون خان، في بيان له: "أفكاري ودعواتي مع الضحايا وأسرهم".
وأضاف خان: "هذا عمل مروع، هذا عمل إجرامي، أرجو أن تطال العدالة الجناة في هذه الحياة وفي الحياة الآخرة".
وأشاد خان بالشرطة وخدمات الطوارئ والمدنيين الذين ساعدوهم، وحث "جميع الموجودين في المنطقة وفي أنحاء البلاد على التجمع معا لدعم المتضررين".
وفي بيان مشترك، قالت جمعية "هيومان أبيل" الخيرية المسلمة ومقرها مانشستر ومجموعتان مرتبطتان بها إنها "تشعر بالفزع والهلع بسبب هذا العمل الذي ينم عن الكراهية العشوائية والذي أودى بحياة الكثير من الأبرياء".
الملكة إليزابيت تشيد
وأشادت الملكة اليزابيث، الثلاثاء، بـ"الإنسانية والرحمة التي أظهرها سكان مانشستر في مواجهة العمل الوحشي الذي استهدف أمنهم واستقرارهم".
كما أشادت وسائل إعلام محلية بريطانية بدورها بالسلوكيات المتحضرة لمسلمي بريطانيا الذين هرعوا لإغاثة المنكوبين.
وذكرت مجلة "مترو" البريطانية أن سائقي سيارات الأجرة المسلمين أخذوا يقلون سكان المدينة العالقين في مكان الهجوم بشكل مجاني بعد أن أغلقوا عدادات سياراتهم.
كما أشادت المجلة بجهود المسلمين من فريق عمل مستشفى الخدمات الصحية الوطنية "نهس"، الذين قاموا طيلة الليلة الماضية، بعلاج المصابين.
وكذلك قام العديد من السكان المحليين المسلمين بتقديم غرف مجانية لمنكوبي الهجوم.
وتجاوز عدد المسلمين في "إنكلترا" و"ويلز" الثلاثة ملايين، وهو ما يمثل 5.4% من تعداد سكان البلاد، بحسب ما أفاد مكتب الإحصاء البريطاني مطلع العام الماضي.