أعرب دبلوماسي إسرائيلي، كلف بالإشراف على استقبال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مطار اللد "بن غورريون" عن غضبه من ما سماها "التجاوزات التي وقعت خلال المراسم".
ونقل موقع "i24" الإسرائيلي عن الدبلوماسي الإسرائيلي يتسحاق ألدان وصفه التصرفات التي صاحبت الزيارة بأنها "تصرفات سوقية"، لافتا إلى أن "العديد من الوزراء الإسرائيليين واحدا تلو الآخر، استغلوا لحظة مصافحة ترامب من أجل توجيه رسائلهم له".
وقال ألدان: "رأيت كيف أحرج ترامب جدا جراء المصافحات القوية، والأحاديث التي تلقاها في كل ثانية والتي تقول له سيدي فضلت أن يحدث وفضلت ألا يحدث، بعد ساعات سفر طويلة جدا قضاها على متن الطائرة".
وأكد الدبلوماسي الإسرائيلي، الذي سبق وأن تولى منصب السفير الإسرائيلي في الدنمارك أن "قمة الإحراج طبعا كانت في صورة السيلفي"، موضحا أن ما جرى أمر "غير معقول؛ فمثل هذه الأمور لا تقع في أي مكان في العالم".
وأضاف: "عندما انتهت المراسم أردت أن أشاهدها مرة أخرى في البث الذي أعيد في القنوات، ورأيت أعضاء كنيست يمنحون ظهورهم متجاهلين الخطباء، وكانوا يتجولون أثناء المراسم"، مؤكدا أن "الأجواء كانت تشبه أجواء الأسواق".
وأشار الموقع الإسرائيلي، إلى وصول رؤساء سلطات محلية (بلديات) إلى الحفل، وتسابقوا ونجحوا في الوصول إلى الرئيس ترامب وتحدثوا معه، في حين أكد كل من رئيس بلدية القدس المحتلة ورئيس بلدية اللد أن "نتنياهو شخصيا دعانا للحضور".
وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية قالت في بيان لها: "لقد وجهنا الدعوة لاستقبال ترامب للصف الأول من قيادة إسرائيل، ولكن للأسف هناك أشخاص لم تشملهم الدعوة تسللوا لصف المستقبلين، رافضين المناشدات التي أطلقتها الهيئات المهنية في الوزارة لإخلاء المكان".