أفادت مذكرة وقعها مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأمريكية (
البنتاغون)، بأن الوزارة تدرس إمكانية تعيين
متحولين جنسيا بحلول الأول من تموز/ يوليو المقبل.
ورفعت الوزارة الحظر على خدمة المتحولين جنسيا في
الجيش الأمريكي العام الماضي، في عهد وزير الدفاع السابق آشتون كارتر.
وألغت هذه الخطوة واحدا من آخر القيود على الخدمة في الجيش، وجاءت بعد قرار في 2011 لرفع الحظر عن خدمة المثليين والمثليات في الجيش.
وأكد متحدث باسم الوزارة محتوى المذكرة، لكنه رفض الإدلاء بمزيد من التصريحات.
وأصدرت المذكرة تعليمات لكل فروع الجيش لدراسة "الاستعداد لبدء تقييم المتقدمين من المتحولين جنسيا للخدمة في الجيش، بحلول الأول من تموز/ يوليو 2017".
وفي المذكرة التي تحمل تاريخ الثامن من أيار/ مايو، وجه نائب وزير الدفاع، روبرت ورك، تعليمات لقادة كل أفرع الجيش بتقديم تقاريرهم بحلول 31 أيار/ مايو.
اقرأ أيضا: 15 ألف متحول جنسيا يخدمون في الجيش الأمريكي
وبحسب "هيومن رايتس كامبين"، أكبر منظمة تعنى بالدفاع عن حقوق المتحولين، فإن الجيش الأمريكي يضم في صفوفه حاليا 15 ألفا و500 من المتحولين جنسيا.
وحاليا يمكن للمتحولين جنسيا أن يخدموا في صفوف الجيش الأمريكي، ولكن بشرط عدم المجاهرة بهويتهم الجنسية، وذلك تحت طائلة الصرف من الخدمة.
ويكرر وزير الدفاع دوما التأكيد على أنه يريد فتح باب التجنيد أمام مصراعيه لرفد الجيش بأكبر قدر ممكن من الطاقات. وفي مطلع العام رفع كارتر آخر القيود التي كانت مفروضة على خدمة النساء في مراكز قتالية.
وكانت إدارة
أوباما رفعت في 2011، الحظر المفروض على خدمة المثليين في صفوف الجيش، حتى وإن جاهروا بمثليتهم، وذلك بإلغائها قانون "لا تسل لا تقل" الذي كان معمولا به في القوات المسلحة الأمريكية، والذي كان يحظر على المثليين المجاهرة بهويتهم الجنسية.
ولا يحتاج قرار رفع الحظر عن المتحولين جنسيا إلى موافقة الكونغرس، لأنه قرار تنظيمي طبي وهو بالتالي من صلاحية البنتاغون.
ويبلغ عديد الجيش الأمريكي حوالي 1.3 مليون عسكري.